icon
التغطية الحية

مواقع الميليشيات الإيرانية وأنشطتها وقادتها في دير الزور

2021.03.29 | 06:54 دمشق

zynbywn.jpg
دير الزور - صياح البحر / إسطنبول - خالد سميسم
+A
حجم الخط
-A

تنتشر في محافظة دير الزور عشرات الميليشيات منها الإيرانية والمحلية، والتي دخلت سوريا لمساندة قوات النظام في قمعه للمظاهرات في سوريا.

ويكشف موقع تلفزيون سوريا في هذه المادة أهم الميليشيات الإيرانية التي تسيطر على عدة مناطق في محافظة دير الزور والحدود بين سوريا والعراق والبادية السورية وصولاً إلى تدمر وأماكن انتشارهم وأهم القادة الأجانب والمحليين لهم وأعدادهم.

ميليشيا فاطميون وزينبيون:

توجد كلٌ من ميليشيا فاطميون وزينبيون في المربع الأمني الأفغاني قرب مركز الانطلاق بمدينة البوكمال جانب دوار الطيّارة ويشرف عليهم عدد من القادة أبرزهم "الحاج ذو الفقار" ويبلغ تعداد هذه الميليشيا نحو 4500 عنصر وكان لهذه الميليشيا الدور الأبرز خلال معركة السيطرة على مدينة البوكمال قبل نحو 3 سنوات.

وبحسب مصادر مطلعة من المنطقة، قالت إن أبرز مهام الميليشيا الحالية هي الانتشار في بادية البوكمال والاعتماد عليهم بالمداهمات التي ينفذها "الحرس الثوري" بالإضافة إلى الاشراف على عمليات التهريب بين سوريا والعراق.

حزب الله اللبناني

توجد ميليشيا حزب الله اللبنانية في منطقة الجمعيات ضمن مربع أمني يعرف باسم مربع الجمعيات الأمني ويشرف عليهم الحاج "عماد" لبناني الجنسية، ويبلغ عددهم بحسب المصادر ما يقرب من 400 عنصر غالبيتهم من الجنسية اللبنانية، وتشرف ميليشيا حزب الله على مكتب الأصدقاء في مدينة البوكمال والذي يعد المسؤول الأول عن إعطاء موافقات لأغلب المعاملات الرسمية مثل موافقات السفر وتمديد الكهرباء والماء ورخص البناء وعقود البيع والشراء كما يقوم عناصر الحزب بتجارة وترويج الحشيش والمخدرات الكيميائية في المنطقة.

ميليشيا "الفوج 47" وتفرعاته

تتبع ميليشيا "الفوج 47" للحرس الثوري بشكل مباشر، وتعتبر غالبية عناصرها من المتطوعين المحليين ويتزعمها الملقب "أبو عيسى المشهداني" من قرية السكرية بريف البوكمال وينقسم هذا الفوج إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول الفوج 47

القسم الثاني لواء أو كتيبة هاشميون ومهمة هذا الكتيبة حماية المقار العسكرية للميليشيات 

القسم الثالث فوج نينوى

وهذا الفوج مهمته قتالية ويتمركز في البادية التابعة لمدينة البوكمال وتتخذ ميليشيا الفوج 47 من أحد منازل المدنيين مقراً رئيسياً لها في الشارع العام مقابل الشرطة الإسلامية سابقاً ويبلغ تعدادها نحو 2000 عنصر.

أما على الحدود السورية العراقية فتنتشر ميليشيات حزب الله العراقية وكتائب سيد الشهداء وحيدريون، وهم تابعون للحشد الشعبي العراقي ويتمركز غالبيتهم على الحدود السورية – العراقية ويسيطرون على معبر السكك غير الشرعي الذي يستخدمه الحرس الثوري الإيراني في عمليات نقل الأسلحة والمواد المخدرة من العراق إلى سوريا ويستخدمه أيضاً لتهريب البضائع من سوريا إلى العراق.

وبحسب المصادر لا توجد أعداد محددة لهذه الميليشيات بسبب قربها من الحدود وتبدلهم بين الحين والآخر، وتدار غالبية الميليشيات من مدينة القائم العراقية المجاورة للحدود.

وتسعى الميليشيات الإيرانية المنتشرة شرقي سوريا لإيجاد حلول علّها تخفف من خسائرها التي تنتج عن تناوب طائرات إسرائيل وأميركا على دك مقارّ وتجمعات تلك الميليشيات في سوريا، لدفعها للخروج من هناك أو للحد من انتشارها ونشاطها كما يقول المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون.

وعلى مدار الشهرين الأخيرين تعرّضت الميليشيات الموالية لإيران في مدينة البوكمال لغارات مكثّفة، كان أقصاها تلك التي شنتها إسرائيل في كانون الثاني الفائت، إذ جاءت واسعة وشملت مناطق للمرة الأولى كأحياء داخل مدينة دير الزور، في حين كان آخر تلك الضربات على يد القوات الأميركية في شباط الفائت، وهي أول عملية عسكريّة لـ إدارة الرئيس جو بايدن، وقال عنها المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جيمس كيربي إنّ "بايدن أعطى توجيهاته لـ شنّ غارات على بنى تحتية تستخدمها جماعات عسكرية مدعومة من إيران شرقي سوريا".