شهدت أسواق دمشق انتعاشاً في بيع الصوف، بالتوازي مع ارتفاع أسعار الملابس الشتوية، حيث اتجهت العديد من السيدات لحياكة الملابس الصوفية لأبنائهن لمواجهة الظروف الاقتصادية والتوفير بجميع الطرق الممكنة.
تضاعفت أسعار الملبوسات الشتوية بنسبة تزيد على 100 بالمئة مقارنة بالعام الماضي في محافظة حمص الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، ليصبح فصل الشتاء عبئاً ثقيلاً على كثير من العائلات في ظل الوضع الاقتصادي المتردي.
ارتفعت أسعار الملابس الشتوية في سوريا بين 150 ـ 200 في المئة عن العام الماضي، لتسجل أرقاما غير مسبوقة، مع اقتراب فصل الشتاء وندرة الخيارات المتاحة أمام العائلات السورية في دمشق.
شهدت أسواق الألبسة في مدينة دمشق، خصوصاً مع اقتراب عيد الفطر السعيد، تراجعاً كبيراً في عمليات البيع، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار، وضعف القوة الشرائية لليرة السورية.
كشف رئيس "القطاع النسيجي" وعضو مجلس الإدارة في "غرفة صناعة دمشق وريفها" مهند دعدوش أن أسعار الألبسة الشتوية ارتفعت بنسبة وصلت إلى 40 في المئة مقارنةً بالعام الفائت.
ارتفعت أسعار ألبسة البالة في أسواق اللاذقية تماشياً مع الغلاء الحاصل بأغلب السلع الأساسية في سوريا، وباتت تنافس سوق الألبسة الجديدة، بعد أن كانت الخيار الوحيد للفقراء وذوي الدخل المحدود.
أصدرت حكومة النظام قرار يقضي بمنع الاحتطاب في سوريا إضافة لعقوبة بحق من يبيع الحطب قد تصل إلى السجن مع الغرامة المالية وذلك تزامناً مع عودة فصل الشتاء وارتفاع أسعار المحروقات لتترك الناس حيارى في البحث عن مصادر للتدفئة بظل الغلاء المستمر في الأسعار.