icon
التغطية الحية

الشتاء يضاعف الأعباء في سوريا.. "الجاكيت" يتجاوز سعره نصف مليون ليرة

2023.11.21 | 09:39 دمشق

آخر تحديث: 21.11.2023 | 10:13 دمشق

الشتاء يضاعف الأعباء في سوريا.. "الجاكيت" يتجاوز سعره نصف مليون ليرة
أسعار الملابس الشتوية في سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تضاعفت أسعار الملبوسات الشتوية بنسبة تزيد على 100 بالمئة مقارنة بالعام الماضي في محافظة حمص الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، ليصبح فصل الشتاء عبئاً ثقيلاً على كثير من العائلات في ظل الوضع الاقتصادي المتردي.

وقال عدد من السكان، إن أسعار الألبسة الشتوية ارتفعت إلى أرقام غير مسبوقة ولم تعد في متناول الجميع لتنضم لغيرها من المستلزمات، مؤكدين أنه لم يعد بالإمكان شراء ولو قطعة ملابس واحدة لأي فرد من أفراد عائلاتهم بسبب ضعف مقدرتهم الشرائية أمام هذه الأسعار التي لا ترحم، بحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.

وأوضحوا أنهم مضطرون إلى إعادة حياكة وإصلاح الملابس القديمة وتدويرها بين أفراد عائلاتهم عاماً بعد عام لدرء البرد القارس.

وأشار بعض المواطنين إلى أن دخلهم الشهري لا يكفي لشراء ثياب جديدة ولهذا السبب يتم اللجوء إلى أسواق البالة لشراء ما هو اضطراري لا أكثر، باعتبار أن أسعار الألبسة الشتوية في البالات ارتفعت بدورها بشكل خيالي إلا أنها بقيت أرحم من الجديد.

كم تبلغ أسعار الملابس الشتوية حالياً؟

واستهجن عدد من المواطنين أن يصل سعر الجاكيت الرجالي بجودة عادية إلى ما يزيد على 350 ألف ليرة سورية، والجاكيت والمعطف النسائي إلى أكثر 500 ألف ليرة سورية.

أما سعر البيجامات النسائية ذات النوعية الجيدة فأصبح يتراوح بين 200 إلى 400 ألف ليرة، على حين يبلغ سعر بنطال بيجاما أكثر من 100 ألف ليرة.

وبالنسبة لألبسة الأطفال فسعر الجاكيت يصل إلى نحو 250 ألف ليرة سورية وبنطال الجينز بين 100 إلى 200 ألف ليرة، أما أسعار البلوزات فتبدأ من 50 ألفاً وما فوق، وأن أقل سعر لبيجاما جديدة للأطفال حديثي الولادة تتراوح بين 50 و75 ألف ليرة سورية.

ما تبريرات الارتفاع؟

بدورهم أكد عدد من أصحاب محال بيع الملبوسات أن أسعار الألبسة الشتوية ارتفعت هذا العام بنسبة تزيد على 100 بالمئة مقارنة بمثيلاتها في العام الماضي.

وأضافوا أن الجاكيت الذي كان سعره 150 ألفاً في العام الماضي أصبح سعره يزيد على 300 ألف ليرة سورية في العام الحالي وهكذا.

وبينوا أن حركة الشراء هذا العام ضعيفة وخجولة ولا تتعدى نسبة 50 بالمئة مقارنة بحركة الشراء في العام الماضي.

وعزا عدد من أصحاب تلك المحال أسباب ارتفاع أسعار الملابس لارتفاع سعر الصرف من جهة، وازدياد المصاريف عليهم مثل إيجار المحل ورواتب العمال وغيرها من جهة أخرى، لافتين إلى أن الحلقات التجارية تلعب دوراً كبيراً في اختلاف الأسعار وارتفاعها بشكل غير طبيعي.