تشهد أسواق بيع الملابس في العاصمة دمشق، حالة من الركود "المخيف"، لأسباب مختلفة من أبرزها ارتفاع سعر الكهرباء والمحروقات، وزيادة الرسوم المالية والضريبية المفروض
تضاعفت أسعار الملبوسات الشتوية بنسبة تزيد على 100 بالمئة مقارنة بالعام الماضي في محافظة حمص الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، ليصبح فصل الشتاء عبئاً ثقيلاً على كثير من العائلات في ظل الوضع الاقتصادي المتردي.
ارتفعت أسعار الملابس الشتوية في سوريا بين 150 ـ 200 في المئة عن العام الماضي، لتسجل أرقاما غير مسبوقة، مع اقتراب فصل الشتاء وندرة الخيارات المتاحة أمام العائلات السورية في دمشق.
باتت عملية شراء الألبسة الداخلية والجوارب بـ"الدزّينة" المتكرّرة كل عدة أشهر، وفق عادات الأمهات السوريّات، صعبة جداً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار، ولا يمكن تكرارها أكثر من مرّة في العام..
لم يترك ارتفاع أسعار الألبسة قبل عيد الفطر مكانا للفرح بالعيد في بيوت أهالي محافظة اللاذقية وريفها، حيث وصل سعر الطقم الولادي إلى 300 ألف ليرة سورية دون مراعاة الظروف الصعبة التي مروا بها بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة مؤخرا.