أسعار الألبسة في سوريا

ارتفعت أسعار الألبسة في أسواق مدينة حلب بنسبة 25 بالمئة مع اقتراب عيد الفطر، وسط إقبال ضعيف من قبل الأهالي.

يتمسّك السوريون إلى اليوم بتراث أجدادهم وآبائهم في الملبس والطقوس والعادات، انطلاقاً من انتمائهم العربي، على الرغم من كلفة اللباس الشعبي المصنوع يدوياً، إلا أن

تشهد أسواق الألبسة في مناطق سيطرة النظام السوري، خاصّةً في غوطة دمشق الشرقية، ركوداً كبيراً على وقع الأزمات الاقتصادية وغلاء الأسعار الكبير..

سجّلت أسعار الألبسة في سوريا ارتفاعاً كبيراً مع اقتراب عيد الفطر المبارك، ووصلت إلى مستويات تفوق القدرة الشرائية للأهالي..

أكّد أصحاب محال لبيع الألبسة، بأن حركة التسوّق مرتبطة بحجم الحوالات المرسلة من السوريين المقيمين في الخارج إلى أسرهم وعائلاتهم في المدينة، مشيرين إلى ارتفاع أسع

تضاعفت أسعار الملبوسات الشتوية بنسبة تزيد على 100 بالمئة مقارنة بالعام الماضي في محافظة حمص الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، ليصبح فصل الشتاء عبئاً ثقيلاً على كثير من العائلات في ظل الوضع الاقتصادي المتردي.

ارتفعت أسعار الملابس الشتوية في طرطوس، مقارنة بالعام الماضي، بشكل غير مسبوق. ووصل سعر البيجامة الشتوية إلى 50 ألف ليرة سورية.

ارتفعت أسعار الملابس الشتوية في سوريا بين 150 ـ 200 في المئة عن العام الماضي، لتسجل أرقاما غير مسبوقة، مع اقتراب فصل الشتاء وندرة الخيارات المتاحة أمام العائلات السورية في دمشق.

شهدت أسعار الملابس المستعملة "البالة" في الأسواق السورية ارتفاعاً لافتاً، خلال الأسابيع الماضية، إذ باتت تنافس أسعار الجديدة، بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء، بالإضافة إلى التكاليف التي يتكبدها التجار لاستيراد البضائع من الخارج.

بدأت بعض المحال في الأسواق السوريّة بعرض الألبسة الشتوية مع اقتراب دخول فصل الشتاء، لكن الأسعار "صدمت" السوريين كونها كانت أغلى من المتوقّع بكثير..