icon
التغطية الحية

عضو برلمان النظام السوري يدعو إلى ربط الراتب بسعر الدولار

2021.10.30 | 10:25 دمشق

758d98d8-433d-430c-8852-e67225bf15fb.jpg
أحد الأسواق في مناطق سيطرة النظام (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا عضو "مجلس الشعب" التابع للنظام، عبد الرحمن الخطيب، عبر صفحته في "فيس بوك" الفريق الاقتصادي التابع للنظام إلى ربط أسعار المواد الغذائية في سوريا بسلم الرواتب الممنوح للموظفين.

وقال الخطيب في منشوره: "بما أن كافة المواد والسلع يتم تسعيرها على أساس سعر صرف المركزي والتفضيلي حسب تصريحات أغلب الوزراء بناء على تكاليف الاستيراد فأصبحت المعادلة واضحة فيجب ربط رواتب العاملين بالدولة بسعر الصرف أيضا ليستطيع المواطن تأمين احتياجاته المعاشية".

وأضاف: "كافة التبريرات التي تصدر عن السادة الوزراء في الحكومة أصبحت غير مقنعة للمواطن، فالمواطن اليوم لا يطلب سوى أبسط أمور الحياة، أن يعيش بكرامة لأنه تَعِبَ من كُلِ شي".

وسبق أن كشف برنامج الأغذية العالمي أن عدداً قياسياً من السوريين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، حيث يكافح 12.4 مليون شخص حالياً للحصول على وجبة أساسية، ويمثل هذا العدد ما يقرب من 60 في المئة من سكان البلاد، وقد زاد هذا العدد بنسبة مذهلة بلغت 4.5 ملايين شخص خلال العام الماضي وحده، ويوجد نحو 1.8 مليون شخص آخرين معرضين لخطر انعدام الأمن الغذائي ما لم يتم اتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة.

يذكر أن سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار سجل يوم أمس الجمعة في سوق دمشق (3520 بيع – 3470 شراء).

رواتب الموظفين في سوريا للمعينين حديثاً:

  • راتب الموظف الحاصل على شهادة دكتوراه 86 ألفاً و243 ليرة سورية، (24 دولار).
  • راتب الموظف الحاصل على الماجستير 82 ألفاً و838 ليرة، (23.5 دولار).
  • راتب الموظف الحاصل على شهادات الدبلوم 80 ألفاً و573 ليرة، (22.8 دولار).
  • راتب الموظفين من خريجي الجامعات 79 ألفاً و875 ليرة، (22.6 دولار).
  • راتب الموظف الحاصل على شهادة معهد 77 ألفاً و325 ليرة (22 دولار).

أسعار الخضر والفواكه في أسواق حمص الأسبوع الماضي

وسبق أن قالت صحيفة (الوطن) الموالية يوم الأحد الماضي نقلاً عن العديد من المواطنين إن أسواق محافظة حمص شهدت ارتفاعات غير مسبوقة بأسعار الخضراوات والفواكه بالرغم من أن بعضها ما يزال في موسمه، حيث باتوا يعيشون كابوس تأمين قوتهم بشكل يومي، لذا لا يشترون إلا ما هو ضروري ومن أرخص الأصناف، حتى لو اضطروا إلى تغيير متطلبات الوجبة الغذائية بشكل كامل.

وبحسب الصحيفة، فقد تراوح سعر كيلو البندورة في أسواق حمص بين 800 و 1100 ليرة سورية، والكوسا بين 1100 و 1500 ليرة، والبطاطا بين 2000 و 2500 ليرة، والفاصولياء (العيشة) 4500 ليرة، و(الفرنسية) تزيد على 2000 ليرة، والخيار البلدي بين 1700 و 2000 ليرة، والباذنجان البلدي بين 1200 و 1400 ليرة، والفليفلة الحلوة نحو 1500 ليرة، والليمون بين 1300 و 1500 ليرة.

وأما أسعار الفواكه فقد سجل سعر كيلو الرمان بين 1200 و 1500 ليرة، والبرتقال الموسمي بحدود الـ 1000 ليرة، والموز البلدي من 4500 إلى 6000 ليرة، والتفاح بين 1000 و 2000 ليرة بحسب نوعه وحجمه.

وسبق أن كشف عضو مجلس الشعب التابع للنظام أحمد صالح في حديثه مع إذاعة (ميلودي إف إم) الموالية أن "الرواتب الحالية تخالف الدستور الذي يضمن في الفقرة الثانية من المادة (40) التي تنص: (لكل عامل أجر عادل حسب نوعية العمل، على ألا يقل عن الحد الأدنى للأجور التي تضمن متطلبات الحياة المعيشية وتغيرها)".

 

ويعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام من ارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل كبير، حيث لم يعد بإمكان معظم الأسر تأمين حاجياتها الأساسية من طعام، في ظل استمرار ارتفاع الأسعار وهبوط قيمة الليرة السورية مقابل الدولار، من دون أن تتخذ حكومة النظام أي إجراء للحد من نزيف العملة أو الرقابة على الأسعار.