في السنوات الماضية كانت تقتصر الزيادة على ارتفاع الدولار، بين المئتي ليرة حتى الخمسمئة، أما الآن فالزيادة تبدأ من ألفين أو ثلاثة آلاف لتصل إلى خمسة آلاف
تشهد المواد الغذائية - خاصةً الأرز والزيت - في أسواق العاصمة دمشق ارتفاعاً مستمرّاً وكبيراً في الأسعار، رغم التحسّن الطفيف الذي سجّلته الليرة السورية تحت الـ14 ليرة مقابل الدولار الواحد..
تواصل أسعار المواد الغذائية عموماً واللحوم بصورة خاصة ارتفاعها رغم تراجع حركة الشراء، بل وانعدامها في مختلف مناطق سيطرة النظام السوري وخاصة في العاصمة دمشق.
يتجوّل جمال العلي بين محال الخضار في مدينة مارع شمالي حلب، قبيل موعد الإفطار بساعات، لمعرفة أسعار الخضراوات واختيار السعر الأقل كون المبلغ الذي في حوزته محدود، وذلك بغية شراء مستلزمات وجبة الإفطار لأسرته المكونة من سبعة أفراد..
أكّد عضو "غرفة تجارة دمشق" فايز قسومة أن تجربة حكومة النظام السوري في تحرير الأسعار جزئياً "فاشلة"، وأن الغلاء وصل إلى درجة متقدّمة، مطالباً برفع الرواتب إلى مليون ليرة سورية