رغم أن فلسطين والقدس والأقصى لها قدسية في الوجدان العربي والإسلامي، وتأتي رمزيتها بما تختزنه من بعد ديني وروحي وحضاري، إلا أنه لا يجوز فصل القضية الفلسطينية عن التحديات والتهديدات التي تواجه الأمة
لعبت غوطة دمشق دوراً جوهرياً في الثورة السورية الكبرى في مواجهة الفرنسيين في عشرينيات القرن الماضي، وساهمت بشكل أكثر حضوراً وقوة في مواجهة نظام الأسد وإيران وروسيا في مظاهراتها المدنية عام 2011.