icon
التغطية الحية

شركتان روسيتان تحصلان على ترخيص لافتتاح فرعيهما في دمشق

2020.12.02 | 09:26 دمشق

a_worker_at_syrias_arak_gasfield._russian_companies_are_keen_to_business_deals_in_syria_particularly_in_the_oil_and_gas_sector_afp.jpg
عامل صيانة في حقل أراك السوري للغاز في البادية السورية - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

منحت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة نظام الأسد شركتي "ميركوري" و"فيلادا" الروسيتين، ترخيصا لافتتاح فرعين لهما بدمشق، بهدف التنقيب عن النفط وتنميته وإنتاجه.

وبحسب الترخيص، تم تعيين دميتري فاسيليفيتش غرينكيف مديراً لفرع شركة "ميركوري" في سوريا، التي يبلغ رأسمالها 7.35 ملايين روبل روسي (نحو 100 ألف دولار)، في حين سجل رأسمال شركة "فيلادا" 7.3 ملايين روبل، وتم اختيار "إيلدارا كاميلييفيتش زاريبوف" مديراً لفرعها، ومقر الفرعين في منطقة الشعلان بدمشق.

وأقرّ مجلس الشعب، في كانون الأول من العام 2019، تصديق العقود الموقعة بين وزارة النفط والثروة المعدنية والشركتين، حيث حصلت شركة "ميركوري"، التي يملكها رجل الأعمال ديمتري غرين، على حق التنقيب عن البترول وتنميته وإنتاجه في منطقتي البلوك رقم 7 والبلوك رقم 19، و يقع في الجزيرة السورية، ويمتد على مساحة 9531 كم مربعاً.

في حين حصلت شركة "فيلادا"، التي يملكها رجل الأعمال أوليك كيريلوف، على حق التنقيب عن البترول وتنميته وإنتاجه في منطقة البلوك رقم 23، في حقل غاز يقع شمال دمشق، ويمتد على مساحة 2159 كم مربعاً.

وحينئذ قال مدير عام شركة "ميركوري"، ديمتري غرين، إن تلك العقود تهدف إلى التنقيب عن البترول، وإن الحفر "سيتم فيما بعد في الأماكن المتوقع وجود النفط فيها، وسيتم تهيئة المنطقة وبناء البنى التحتية المطلوبة".

اقرأ أيضاً: 40 استثماراً روسياً جديداً في مجال إعادة الإعمار في سوريا

وفي وقت سابق، أشارت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" في وزارة النفط، أن شركات روسية كثيرة متخصصة بالنفط والغاز حضرت في معرض "سوريا الدولي للبترول والثروة المعدنية - سيربترو"، الذي أقيم في مدينة دمشق في تشرين الأول من العام 2019، ومنها شركتا "أورال تكنو ستروي" و"أر إم إن تيخنو"، واللتان أكدتا عبر رؤساء مجلسي إدارة كل منهما وجودهما على الأراضي السورية، ومشاركتهما بأعمال التنقيب وتكرير النفط وفق عقود رسمية موقعة مع وزارة النفط التابعة للنظام.

وكانت شركة "إس تي جي تكنولوجي" الروسية افتتحت فرعاً لها بدمشق، في تشرين الأول الماضي، وتتمثل غايتها الأساسية بتقديم خدمات ضمن مجالات النفط والغاز والثروات المعدنية، وتجارة الخامات والمعادن والكيماويات.

كما سمحت وزارة الاقتصاد والتجارة الداخلية لشركة "ستروي ترانس غاز" الروسية، بافتتاح فرع لها بدمشق في منطقة أبو رمانة، نهاية العام الماضي، وتم تعيين زاخيد شاخسوفاروف مديراً عاماً للفرع، ويعادل رأسمالها 2 مليون روبل.

وتستثمر "شركة ستروي ترانس غاز" الروسية حالياً معامل "الشركة العامة للأسمدة" بحمص لمدة 40 عاماً، إضافة إلى "مرفأ طرطوس" لمدة 49 عاماً، وخامات الفوسفات من مناجم الشرقية بتدمر، بموجب عقود صدّقت عليها حكومة النظام مؤخراً.

يذكر أنه وبحسب نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، فإن موسكو سلمت دمشق في حزيران الماضي مشروعاً روسياً حول توسيع التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.

وبين بوريسوف أن الاتفاقية الجديدة بين سورية وروسيا تشمل أكثر من أربعين مشروعا جديدا في مجال إعادة إعمار قطاع الطاقة، وعدد من محطات الطاقة الكهرومائية واستخراج النفط من البحر.

كما كشفت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، عن أن العشرات من الشركات الروسية بصدد الانتقال إلى المناطق الإدارية الخاصة السورية.

وتحدثت الوزارة الروسية عن تسجيل 35 مقيماً في سوريا عبر 34 شركة دولية وصندوق دولي واحد خلال عامين، ينتمون إلى ملاك مختلفين ويعملون في مختلف المجالات الصناعية.

 

 

اقرأ أيضاً: سوريا تخسر مواردها الاقتصادية لصالح الشركات الروسية