icon
التغطية الحية

بقيمة 4.5 ملايين دولار: مصفاة بانياس تعاقدت مع شركة خاصة للصيانة

2020.11.04 | 09:12 دمشق

900x450_uploads20200913ad276acfe7.jpg
عمال الصيانة أثناء إجراء العمرة الأخيرة في مصفاة بانياس - الاقتصادي
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت صحيفة "الثورة" التابعة لنظام الأسد، عن مصادر خاصة تأكيدها أن شركة مصفاة بانياس تعاقدت مع شركة "إيبلا" الخاصة لإنجاز عمرة (صيانة) للمصفاة، بقيمة عقدية 4.5 ملايين دولار، بالإضافة إلى 100 مليون ليرة سورية.

وقالت الصحيفة إن مدة العقد بين المصفاة والشركة 26 يوماً، بدأت في 10 من أيلول الماضي وانتهت في 5 من تشرين الأول الماضي، إلا أن الشركة الخاصة تأخرت عشرة أيام.

ونقلت الصحيفة عن مدير مصفاة بانياس، بسام سلامة، قوله إن "العقد مع الشركة ليس لإنجاز عمرة للمصفاة، وإنما مناقصة لتوريد واستبدال وشائع وحوامل أفران التقطير، تقدمت إليها عدة شركات، وفازت شركة إيبلا كونها الأرخص".

وأوضح سلامة أن "الجزء الأكبر من العقد كان تصنيع وتوريد المعدات من أنابيب خلائطية وحوامل معدنية وطينية حرارية، وهي مواد من نوعية خاصة، ورّدت من عدة دول، إضافة إلى الاستبدال للقديم وتركيب الجديد".

وأشار إلى أن "المدة الزمنية للعقد هي 180 يوماً لتصنيع المواد وتوريدها، و15 يوماً لأعمال تحضير في الموقع قبل العمرة، و30 يوم عمل ساخن بالعمرة"، مضيفاً أن شركة "إيبلا" لم تنته من العمل في الوقت الذي تعهدت به حتى 15 من تشرين الأول الماضي، وتم تسليم المنتج في 17 منه.

وأعلن المدير العام لمصفاة بانياس، بسام سلامة، في 28 من أيلول الماضي، عن انتهاء أعمال الصيانة لوحدات إنتاج البنزين في مصفاة بانياس، وإضاءة شعلة المصفاة الشرقية معلنة إقلاع هذه الوحدات بنجاح قبل الانتهاء من العمرة الكاملة بعدة أيام، وفي 19 من تشرين الأول الماضي أعلن عن انتهاء أعمال الصيانة لوحدات المازوت.

اقرأ أيضاً: سوريا.. "سوق سوداء" افتراضية على الفيسبوك لبيع البنزين

وأصدرت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة نظام الأسد، قراراً برفع سعر ليتر البنزين المدعوم والعادي، في خطوة هي الثانية من نوعها في أقل من 24 ساعة، والثالثة في أسبوعين، ورفعت سعر مبيع ليتر البنزين المدعوم إلى 450 ليرة سورية بدلاً من 250 ليرة، ورفعت سعر مبيع ليتر البنزين غير المدعوم إلى 650 ليرة سورية بدلاً من 450 ليرة.

كما قررت الوزارة رفع سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري الحر إلى 650 ليرة سورية، بعد أن كان بـ 296 ليرة، وليتر البنزين "أوكتان 95" إلى 1050 ليرة بدلاً من 850 ليرة.

اقرأ أيضاً: أزمة البنزين تشتد.. شلل في شوارع دمشق والحلول "تكتوك" ورسالة

وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة بنزين منذ آب الماضي، الأمر الذي أدى إلى ازدحام العربات على محطات الوقود بغية الحصول عليه، دون أن تقدم وزارة النفط في حكومة النظام أي تبرير للمواطنين، سوى أنها خفضت مرات كمية تعبئة البنزين إلى 30 ليتراً مرة كلَّ أربعة أيام، وتلاها تخفيض المدة إلى تعبئته مرة واحدة في الأسبوع.

وجدد نظام الأسد وعده للسوريين القابعين في مناطق سيطرته، بحل قريب لأزمة المحروقات وعلى رأسها مادة البنزين، في حين فرّغت ناقلة نفط إيرانية مليون برميل نفط خام في مصفاة بانياس.

 

 

اقرأ أيضاً: تناقض بالتصريحات بين وزارتي النفط والتجارة حول تكاليف المحروقات