icon
التغطية الحية

الخسائر البشرية والمادية في سوريا خلال 10 سنوات

2021.03.15 | 12:04 دمشق

0809caption2.jpg
75 في المئة من المشافي والمراكز الطبية مدمرة أو خارجة عن الخدمة في سوريا - (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدر منسقو استجابة سوريا، اليوم الإثنين، تقريرا عن الخسائر البشرية والبنى التحتية والأزمة الإنسانية في سوريا خلال السنوات الـ 10 الفائتة، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها البلاد بسبب تعنت النظام وتسببه في مقتل وتشرد الملايين من أبناء سوريا.

وبحسب التقرير وصل عدد النازحين السوريين في الداخل إلى 6 ملايين و900 نازح، في حين بلغ عدد اللاجئين السوريين 6 ملايين و500 ألف لاجئ في دول العالم.

وبلغ عدد النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء مليوناً و900 ألف نازح، ووصل عدد الأطفال المتسربين من التعليم إلى مليونين و500 ألف طفل.

وفقد عشرات الآلاف من المدنيين حياتهم بسبب الاستهداف والهجمات التي ينفذها النظام وحلفاؤه إيران روسيا، ووصل عدد المدنيين المفقودين والمغيبين قسرا إلى عشرات الآلاف.

ودمّر نظام الأسد وحلفاؤه أكثر من 41 في المئة من المدارس في سوريا، وأكثر من 75 في المئة من المشافي والمراكز الطبية مدمرة أو خارجة عن الخدمة.

وأضاف التقرير أن أكثر من مليون و800 ألف مدني أصيبوا في العمليات العسكرية، أكثر من 230 ألفاً منهم من أصحاب الاحتياجات الخاصة.

وخلال السنوات الـ 10 الماضية تجاوزت خسائر الاقتصاد السوري 500 مليار دولار أميركي، ونسبة البنى التحتية والمشاريع الحيوية المدمرة في سوريا وصلت إلى 67 في المئة.

وتضاعف سعر العملة المحلية أكثر من 91 مرة منذ بداية العام 2011، في حين ارتفعت أسعار المواد الأساسية أكثر من 120 مرة حتى نهاية عام 2020.

وبلغت نسبة السوريين تحت خط الفقر 84.3 في المئة، وعدد السوريين الذين وصلوا إلى مرحلة المجاعة قدرها فريق الاستجابة بنحو 3.1 مليون نسمة.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، إنه قتل 227413 مدنياً بينهم 14506 أطفال، و16104 سيدات خلال السنوات الـ 10 الفائته، حيث تصدر النظام عمليات القتل بنسبة بلغت نحو 88 في المئة، بالإضافة لاعتقال 149361 سوريا، وتشريد 13 مليون شخص منذ اندلاع الثورة السورية.