icon
التغطية الحية

منسقو الاستجابة: 4 آلاف خرق لوقف إطلاق النار منذ آذار الماضي

2020.12.08 | 07:55 دمشق

eodwvveweamsteh.jpg
عناصر من الدفاع المدني السوري أثناء عمليات الإنقاذ عقب قصف لنظام الأسد وروسيا على مدينة إدلب
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا" بياناً عن الأوضاع الإنسانية والميدانية في شمال غربي سوريا، بعد تسعة أشهر من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الفريق في بيانه إن نظام الأسد وروسيا خرقا اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب 4128 مرة منذ توقيع الاتفاق بين تركيا وروسيا في آذار الماضي، يشمل الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق بأرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية.

ووثق الفريق مقتل 52 شخصاً، بينهم 5 نساء و14 طفلاً و6 من كوادر العمل الإنساني، بسبب قصف نظام الأسد وروسيا في على مناطق شمال غربي سوريا خلال تسعة أشهر.

وبحسب البيان، بلغ عدد المنشآت والبنى التحتية المستهدفة خلال تسعة أشهر 33 منشأة، بينهم مخيمان، و14 منشأة تعليمية، وستة مراكز خدمية، وتسعة مساجد، ومنشأة طبية واحدة.

وبلغ عدد النازحين خلال العمليات العسكرية مليون و41 ألف نازح، عاد من بينهم نحو 303 آلاف نازح إلى ريف إدلب، 252 ألف نازح إلى ريف حلب، أي ما يقارب 53.26 % من إجمالي النازحين.

أما الاستجابة الإنسانية، فبلغت نسبتها 32.7 % للمخيمات المنتظمة، و14.1 % للمخيمات العشوائية، ونحو 30 % للقرى والبلدات التي تأوي النازحين، و13.4 % للقرى والبلدات التي تشهد عودة للنازحين.

 

 

واعتبر الفريق أن اتفاق وقف إطلاق النار غير مستقر بشكل كامل، ومهدد بالانهيار في حال عدم التزام نظام الأسد وروسيا به.

ونبّه الفريق إلى وجود خلل في الاستجابة الإنسانية، حيث لا زالت عمليات الاستجابة الإنسانية للسكان المحتاجين في شمال غربي سورية منخفضة بشكل واضح من قبل المنظمات العاملة في محافظة إدلب للسكان المدنيين في المنطقة.

اقرأ أيضاً.. الائتلاف الوطني: الوضع في إدلب يتطلب موقفاً دولياً عاجلاً

وأرجع الفريق سبب ذلك إلى ضعف التمويل اللازم لتمويل المشاريع الأساسية في المنطقة، وخاصة المشاريع المتعلقة بالإجراءات الوقائية للتعامل مع جائحة "كورونا"، فضلاً عن تركيز المنظمات على مناطق معينة وتهميش أخرى، وتداخل عمل المنظمات بشكل كبير ضمن المناطق الأساسية فقط.

وطالب فريق "منسقو الاستجابة" المجتمع الدولي بموقف واضح من انتهاكات النظام وروسيا وإيران، والعمل على إيقافها، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وإيقاف الخروقات المستمرة، والسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم.

كما دعا المنظمات الإنسانية إلى تأمين احتياجات النازحين في المخيمات والنازحين العائدين إلى مدنهم وقراهم، وتفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في منطقة عودة النازحين.

 

 

اقرأ أيضاً: قوات النظام تقصف ريفي إدلب وحماة وتعزز في الأخيرة