icon
التغطية الحية

"الائتلاف الوطني": النظام الفاسد سبب الانهيار الاقتصادي في سوريا

2020.11.07 | 08:58 دمشق

2336116-754438121.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، إن جميع الأزمات الاقتصادية والصحية والسياسية المتراكمة في سوريا، هو "نتيجة لفساد النظام، وفشله في إدارة البلد، وعجزه البنيوي عن اتخاذ قرارات صحيحة".

وأضاف الائتلاف، في بيان له أمس، أن "استناد النظام في كل ما يقوم به إلى أولوية بقائه في السلطة على حساب الشعب السوري ومستقبل سوريا"، أيضاً سبب للأزمة الاقتصادية.

وأوضح أن التصريحات الأخيرة لرأس النظام تكشف أن السبب الرئيسي لمعاناة السوريين والانهيار الاقتصادي المستمر في البلاد، والأزمات المتلاحقة على المستوى الصحي والإنساني، لا علاقة لها بالعقوبات الخارجية ولا بـ "قانون قيصر".

وأشار إلى أن حقيقة تسريب عشرات مليارات الدولارات وتهريبها من سوريا إلى الخارج، وإيداعها في مصارف أجنبية، تؤكد ما يعرفه جميع السوريين، متهماً نظام الأسد والمتنفذين فيه بسرقة هذه الأموال ونقلها إلى حساباتهم المصرفية في الخارج.

ونوه إلى أن "تجيير كامل مقدرات الدولة من أجل شن الحرب على السوريين وتدمير بلدهم ومنعهم من استعادة حقوقهم، بالتوازي مع تسليم موارد البلد لقوى الاحتلال الروسي والإيراني، هي الأسباب الرئيسية لما آلت إليه الأوضاع".

وشدد الائتلاف في بيانه على أن الحلول الفعلية لن تكون موجودة "مالم تتم إزالة السبب الجوهري للأزمات والكوارث، من خلال عملية سياسية شاملة تطبق قرارات مجلس الأمن وتنقذ الشعب السوري".

 

 

وكان رأس النظام، أعلن أثناء زيارته لمعرض "منتجين" في التكية السليمانية بدمشق الأربعاء الماضي،  أن ودائع بمليارات الدولارات لسوريين محتجزة في القطاع المالي اللبناني بعد أزمة مالية كبيرة هي سبب رئيسي وراء الأزمة الاقتصادية السورية المتفاقمة.

وأوضح الأسد أن ما بين 20 ملياراً و42 ملياراً من الودائع ربما فقدت في القطاع المصرفي الذي كان نشطا والذي كان لديه ودائع بالعملة الصعبة تزيد على 170 مليار دولار، مشيراً إلى أن "هذا الرقم بالنسبة لاقتصاد سوريا رقم مخيف".

وأشار الأسد إلى إن "الأعباء الاقتصادية الحالية ليس سببها قانون قيصر، أقصى عقوبات أميركية تُفرض على دمشق إلى الآن والذي بدأ سريانه في يونيو حزيران الماضي"، مؤكداً أن "الأزمة الحالية بدأت قبل قانون قيصر وبدأت بعد الحصار بسنوات.. هي المصاري اللي راحت" مشيراً إلى الإيداعات السورية في المصارف اللبنانية.

 

 

اقرأ أيضاً: "نقمة لا منحة".. الأسد يصدر مرسوما بصرف منحة لا تتجاوز 22 دولاراً