تسبب قرار رفع أسعار الاتصالات للهواتف الثابتة والمحمولة واشتراكات الإنترنت بخيبة أمل لكثير من سكان مناطق النظام السوري، في ظل الوقع الاقتصادي المتردي الذي يعيشونه، حيث اعتبر كثيرون أن القرار بمنزلة عملية تفقير ممنهجة للشعب وسحب القليل الذي في جيوبهم
أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، أن سوريا باتت تعاني من مستويات قياسية في الجوع، وأن هناك تخوفاً من عدم قدرة 70 في المئة من السوريين من تأمين الغذاء لعائلاتهم.
تزداد الأعباء الاقتصادية على اللاجئين السوريين في مصر، مع الانخفاض "التاريخي" لقيمة العملة المحلية "الجنيه المصري" أمام الدولار الأميركي، بالتزامن مع ارتفاع معدلات التضخم وموجة غلاء المعيشة عالمياً.
يضطر القاطنون في مناطق سيطرة النظام السوري، إلى البحث عن طرق جديدة لتأمين الطعام لعائلاتهم وسط انهيار قيمة الليرة السورية والأزمة الاقتصادية الخانقة في سوريا، حيث بدأت العديد من النساء بالبحث عن النباتات في الحدائق لطهيها وتقديمها كوجبات.
مع الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها قاطنو مناطق سيطرة النظام في سوريا، بدأت المبادرات الإنسانية بالانتشار في محافظة درعا وخصوصاً في مدينة الحراك شرقي المحافظة.
تشهد مختلف دول العالم ارتفاعاً في التضخم بمستويات لم تُسجل منذ عقود مع ارتفاع أسعار سلع وخدمات ضرورية مثل الطعام والتدفئة والنقل والإقامة. وعلى الرغم من أن ذروة التضخم ربما تلوح في الأفق، فإن آثاره قد تزداد سوءاً.