icon
التغطية الحية

أبو الغيط: نستبعد "حتى اللحظة" حضور نظام الأسد لقمة الجزائر

2022.02.02 | 20:59 دمشق

7e6a2220-b994-4de0-ba89-d56aeb1e6d8a.jpg
الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط - Getty
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

استبعد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، "حتى هذه اللحظة" عودة عضوية سوريا في القمة العربية المقبلة بالجزائر، راهناً ذلك بتجاوب نظام الأسد مع "المواقف العربية المطروحة".

حديث أبو الغيط جاء في مقابلة أجراها معه تلفزيون "المملكة" الرسمي الأردني، على هامش زيارة رسمية غير معلنة المدة للعاصمة عمان، وبث مقتطفات منها ومن المتوقع بثها بالكامل عند منتصف الليلة.

ورداً على سؤال بشأن إذا كان نظام الأسد سيشارك في قمة الجزائر، أجاب أبو الغيط: "حتى هذه اللحظة لا يبدو الأمر كذلك".

واستدرك: "لكن من هنا لحين انعقاد الأمر، وإذا ما وقع تشاور بين الدول الأعضاء على منهج محدد، وإذا ما توافقوا على التحدث إلى الحكم في سوريا وقيام الحكم في سوريا بالتجاوب أيضاً مع المواقف العربية المطروحة (لم يحددها)"، بحسب وصفه.

وتابع: "عندئذٍ أتصور أنه لن يكون هناك ما يمنع من عودتها، ولكن إذا لم يتحقق، لا أقول مشروطيات، ولكن أقول الإطار التوافقي بين المجموعة العربية المتمثلة في 21 دولة من ناحية وسوريا من ناحية أخرى"، دون أن يكمل حديثه وفق المقطع الذي تم بثه، في إشارة إلى أن عودة نظام الأسد مرتبطة بتحقيق ذلك التوافق.

وعقب اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب بالكويت في 30 كانون الثاني الماضي، قال أبو الغيط إن مسألة عودة مقعد سوريا في الجامعة العربية لم تُطرح في هذا الاجتماع، وإن الجزائر حددت موعداً للقمة العربية لم يعلنه.

وفي تشرين الثاني الماضي، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إنه من المفروض أن يكون نظام الأسد حاضراً في القمة، لأجل ما سماها بـ"انطلاقة للم شمل العالم العربي الممزق"، بحسب وصفه.

وتسارعت، منذ تموز الماضي، خطوات تطبيع دول عربية مع نظام الأسد، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر وعمان، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.

يذكر أنّ الجامعة العربية قررت في تشرين الثاني 2011، تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه. وتصاعدت في الفترة الأخيرة دعوات من أطراف عربية، بينها الإمارات والجزائر والأردن، لإعادة النظام إلى الجامعة.