كشفت مصادر دبلوماسية عربية لـ"تلفزيون سوريا"، أن لجنة الاتصال العربية أبلغت النظام السوري بإيقاف الاتصال معه، إلى حين تقديمه رداً على المبادرة العربية للحل في سوريا.
قالت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، السبت، إن ضغوطا أميركية أوقفت اجتماعات لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، وذلك بعد توارد أنباء عن نتائج سلبية من الاجتماعات التي عقدت خلال الفترة الماضية.
بدا الأمر وكأن شيئاً لم يكن، إذ في أيار من هذا العام، رحب الرؤساء والقادة العرب بعودة الديكتاتور بشار الأسد إلى حظيرة القمة العربية بعد طول عزلة، واستكملوا المشهد بقبلاتهم الأخوية وأحضانهم الدافئة التي وزعوها عليه، إلى جانب السجادة الحمراء مجازاً الت
أقرت جامعة الدول العربية إسقاط التزامات النظام السوري من مخصصات ميزانيتها العامة، في الفترة التي تم تعليق مشاركته بين عامي 2011 و2022، وذلك خلال جلسة لوزراء الخارجية العرب.
لطالما كانت بعض الدول العربية من أبرز اللاعبين في سوريا منذ بداية الثورة السورية وحتى قبل ذلك، ولا يكاد يخفى على أحد الدور الذي جسدته كطرف داعم بشكل أو بآخر للجهات المتصارعة في الحرب والصراع الحالي الذي بدأ يتحول إلى شكل جديد وخطير على الإنسانية.
منذ الأشهر الأولى لاندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد عام 2011، وخلال الجدل الذي نشأ آنذاك حول سبل الخروج من الأزمة المتشكلة، ذهب فريق من العارفين بتركيبة هذا النظام إلى القول إنه لا يمكن تغييره إلا بالاقتلاع، وهو عصي على الإصلاح من داخله.