كشفت مصادر دبلوماسية عربية لـ"تلفزيون سوريا"، أن لجنة الاتصال العربية أبلغت النظام السوري بإيقاف الاتصال معه، إلى حين تقديمه رداً على المبادرة العربية للحل في سوريا.
أكد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن موقف بلاده من التطبيع مع النظام السوري لم يتغير، إذ لا يمكنها التسامح مع مجرم حرب مثل بشار الأسد.
بدا الأمر وكأن شيئاً لم يكن، إذ في أيار من هذا العام، رحب الرؤساء والقادة العرب بعودة الديكتاتور بشار الأسد إلى حظيرة القمة العربية بعد طول عزلة، واستكملوا المشهد بقبلاتهم الأخوية وأحضانهم الدافئة التي وزعوها عليه، إلى جانب السجادة الحمراء مجازاً الت
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الإثنين أنه سيحضر مؤتمر بغداد المقبل حول الأمن في الشرق الأوسط، ودعا الدول المطبعة مع النظام السوري إلى أن تشترط عليه تطبيق الحل السياسي بما يشمل السماح بعودة اللاجئين ومحاكمة التنظيمات الإرهابية قبل إدماجه..
افترضت الدول التي طبّعت علاقاتها مع نظام بشار الأسد أن ذلك سيؤدي إلى استقرار سوريا، لكن حدث العكس. فبعد ثلاثة أشهر من الزيارة السعودية لدمشق وإعادته للجامعة العربية، تخطط دول المنطقة لعقد قمة متابعة لمناقشة التقدم والخطوات التالية في منتصف آب القادم.