icon
التغطية الحية

دبلوماسية أميركية تكشف عن إحباط عربي من الأسد: لم يقدم شيئاً منذ عودته للجامعة

2023.09.23 | 13:35 دمشق

آخر تحديث: 24.09.2023 | 16:35 دمشق

دبلوماسية أميركية تكشف عن إحباط عربي من الأسد: لم يقدم شيئاً منذ عودته للجامعة
دبلوماسية أميركية تكشف عن إحباط عربي من الأسد: لم يقدم شيئاً منذ عودته للجامعة
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشفت دبلوماسية أميركية، يوم الجمعة، عن إحباط عربي من النظام السوري ورئيسه بشار الأسد، معتبرة أن التطبيع مع الأخير لن يؤتي بأي تغيير في سوريا.

وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركية باربرا ليف، ضمن فعالية قمة المونيتور / سيمافور في مدينة نيويورك، إن النظام السوري يصدّر عدم الاستقرار إلى دول العالم، ولا سيما عبر تجارة الكبتاغون.

وأضافت: "أسمع كثيراً من الإحباط من شركائنا العرب بأن نظام الأسد لم يقدم لهم شيئاً" رغم تطبيع العلاقات معه وإعادته إلى الجامعة العربية.

وأشارت الدبلوماسية الأميركية إلى أن الإدارة الأميركية تختلف في المقاربات مع الدول العربية بشأن الأزمة في سوريا، مشددة على أن "التطبيع مع بشار الأسد لن يؤتي بأي نوع من التغيير في سوريا".

وتابعت: "نحن في حوار منتظم مع شركائنا العرب حول جهودهم بشأن الحل في سوريا"، داعية إلى محاسبة الأسد عن المختفين قسرياً في سجونه منذ عقد.

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد شكك، خلال حديثه ضمن الفعالية ذاتها، في "سيطرة الأسد" على سوريا، بالقول: "أعتقد أن بشار لا يريد أن يحدث ذلك، ولا يريد صراعاً مع الأردن. لكن لا أعرف مدى سيطرته"، وذلك في ضوء "المشكلة الكبرى" المتمثلة في تهريب المخدرات والأسلحة إلى الأردن.

السعودية تتريث

وسبق أن نشر موقع تلفزيون سوريا تقريراً أشار فيه إلى تباطؤ الخطوات السعودية تجاه النظام السوري، بعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها وعلى رأسها دعم عودته للجامعة العربية.

وأكّد مصدر دبلوماسي عربي آنذاك أن سبب التريث السعودي في مسألة استعادة كامل العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع النظام السوري يعود إلى عدم حدوث أي تقدم في المباحثات المتعلقة بانسحاب حزب الله اللبناني من سوريا، واندماجه داخل مؤسسات الدولة في لبنان، حيث كانت تحرص السعودية على إنهاء نشاط الحزب العابر للحدود والذي يضر بالمصالح السعودية في كل من اليمن وسوريا.

وبحسب المصدر فإن النظام السوري لم يوافق على القيام بأي خطوة على صعيد تحسين الوضع الإنساني بما في ذلك إطلاق سراح دفعات من المعتقلين، والتعاون مع المنظمات الدولية للكشف عن مصير بعض المفقودين خاصة الناشطين السياسيين، الأمر الذي صعب من إمكانية إعلان الرياض عودة العلاقات بشكل كامل مع النظام السوري رغم عدم استجابته للمحددات التي وضعها لقاء عمان التشاوري في أيار من العام الجاري.

وأفاد بأن روسيا تحاول إقناع السعودية باتخاذ خطوة فتح السفارات والمضي قدماً في استعادة كامل العلاقات، لكن الرياض تنتظر تحقيق نتائج ملموسة من قبيل إظهار استعداد النظام لاستقبال اللاجئين وإظهار تغيير في السلوك الأمني، وإظهار قدرة على استعادة استقلاليته من إيران، ودون تلك الخطوات لن تتمكن السعودية من تبرير خطواتها أمام الأطراف الغربية لتحصل على دعمها وتضمن نجاح المسار بالكامل دون عقبات.

لقراءة التقرير كاملاً اضغط هنا.