icon
التغطية الحية

أبو الغيط: الدول العربية تسعى لدور قيادي في حل الأزمة السورية وفق القرار 2254

2023.09.23 | 04:16 دمشق

آخر تحديث: 23.09.2023 | 07:20 دمشق

بيدرسن وأبو الغيط
الأزمة السورية خلفت قدراً هائلاً من المعاناة للشعب السوري ولدول الجوار التي تواجه تبعاتها من انتشار المخدرات والإرهاب - تويتر
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • أكد أحمد أبو الغيط على دور الدول العربية في حل الأزمة السورية بمنهجية "خطوة مقابل خطوة" وفق القرار الأممي 2254.
  • ناقش أبو الغيط مع غير بيدرسن مستجدات الأزمة السورية وتأثيرها على الشعب السوري والدول المجاورة.
  • الدول العربية تسعى للقيام بدور قيادي في معالجة جذور الأزمة وتبعاتها الخطيرة.
  • الأزمة السورية خلفت قدراً هائلاً من المعاناة للشعب السوري ولدول الجوار التي تواجه تبعاتها من انتشار المخدرات والإرهاب.
  • أشار بيدرسن إلى حاجة السوريين إلى الأمل وأهمية بدء عملية سياسية، بما في ذلك انعقاد اللجنة الدستورية والتقدم المتزامن من جميع الأطراف.

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الدول العربية تسعى "لدور قيادي" في حل الأزمة السورية وفق منهجية "خطوة مقابل خطوة" والقرار الأممي 2254.

جاء ذلك خلال لقاء أجراه ابو الغيط مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، جمال رشدي، إن الطرفين "بحثا آخر مستجدات الأزمة السورية، حيث حرص الأمين العام على وضع المبعوث الأممي في صورة التطورات المصاحبة لاستعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، لا سيما ما تمخض عنه اجتماع لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا في القاهرة منتصف الشهر الماضي".

وأضاف رشدي أن أبو الغيط "أوضح أن الأزمة السورية استمرت لـ12 عاماً من دون حل، مخلفة قدراً هائلاً من المعاناة للشعب السوري، ولدول الجوار التي تواجه تبعات تلك الأزمة من انتشار المخدرات والإرهاب".

وشدد أبو الغيط على أن الدول العربية "تسعى للقيام بدور قيادي في معالجة جذور الأزمة وتبعاتها الخطيرة، على أساس القرار 2254، ووفق منهجية خطوة مقابل خطوة".

وأشار المتحدث باسم الأمين العام إلى أن أبو الغيط "استمع باهتمام لعرض معمق قدمه المبعوث الأممي للوضع الميداني والاقتصادي والإنساني في سوريا"، لافتاً إلى أن الطرفين اتفقا على أهمية انعقاد الجولة القادمة للجنة الدستورية السورية قبل نهاية العام الجاري، كما جاء في بيان القاهرة.

من جانبه، قال بيدرسن إن "معاناة وإحباط السوريين في تزايد، وهم بحاجة إلى الأمل"، مؤكداً على "ضرورة بدء عملية سياسية من خلال قرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك انعقاد اللجنة الدستورية، واتخاذ خطوات متتالية ومتزامنة من قبل جميع الأطراف".

وأعرب المبعوث الأممي عن "الامتنان للتعاون والدعم"، مضيفاً أنه "نواصل تعزيز نقاط الجهد المشترك من جميع الأوساط الدولية، ودعم العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون".

وفي وقت سابق، قال بيدرسن إنه أجرى "مناقشات بناءة" بشأن سوريا، مع وزراء ومسؤولين كبار من الأردن والعراق والسعودية وقطر وعمان والإمارات والبحرين والولايات المتحدة وفرنسا، خلال اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال بيدرسن إن "المناقشات مع الجميع تستند إلى قرار مجلس الأمن 2254، وعملية بناء الثقة وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة، وإعادة إطلاق اللجنة الدستورية، وتعزيز نقاط الجهد المشتركة من جميع الدوائر الدولية".

وشدد المبعوث الأممي على أن الوضع في سوريا "يتدهور على عدة جبهات"، مؤكداً "أهمية تحرك العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون إلى الأمام، بدعم من الدبلوماسية الدولية البناءة".