icon
التغطية الحية

غير بيدرسن يجري "مناقشات بناءة" بشأن سوريا على هامش اجتماعات الأمم المتحدة

2023.09.22 | 05:58 دمشق

آخر تحديث: 22.09.2023 | 07:48 دمشق

غير بيدرسن
تستند مناقشات بيدرسن إلى القرار 2254 وعملية بناء الثقة وإعادة إطلاق اللجنة الدستورية وتعزيز التعاون الدولي - UN Photo
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • المبعوث الأممي يجري مناقشات بناءة بشأن سوريا مع وزراء ومسؤولين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
  • أعرب بيدرسن عن تقديره الشديد للدعم والتعاون الوثيق من جميع الشركاء.
  • يتوقع إجراء مزيد من الاجتماعات مع الأطراف السورية ووزراء عرب وأستانا وغيرهم.
  • المناقشات تستند إلى القرار 2254، وعملية بناء الثقة وفق "خطوة بخطوة"، وإعادة إطلاق اللجنة الدستورية، وتعزيز التعاون الدولي.
  • الوضع في سوريا يشهد تدهوراً على عدة جبهات.
  • المبعوث الأممي يشدد على أهمية دفع العملية السياسية إلى الأمام بدعم الدبلوماسية الدولية.

قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إنه أجرى "مناقشات بناءة حتى الآن" بشأن سوريا، مع وزراء ومسؤولين كبار من الأردن والعراق والسعودية وقطر وعمان والإمارات والبحرين والولايات المتحدة وفرنسا، خلال اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأعرب بيدرسن عن "التقدير الشديد للدعم والتعاون الوثيق من جميع الشركاء"، مضيفاً "نتطلع بشغف إلى اجتماعات إضافية مع الأطراف السورية ووزراء عرب وأستانا وغيرهم".

وأضاف أن "المناقشات مع الجميع تستند إلى قرار مجلس الأمن 2254، وعملية بناء الثقة وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة، وإعادة إطلاق اللجنة الدستورية، وتعزيز نقاط الجهد المشتركة من جميع الدوائر الدولية".

وشدد المبعوث الأممي على أن الوضع في سوريا "يتدهور على عدة جبهات"، مؤكداً على "أهمية تحرك العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون إلى الأمام، بدعم من الدبلوماسية الدولية البناءة".

سوريا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

ويحضر الملف السوري في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في مدينة نيويورك الأميركية منذ الثلاثاء الماضي.

وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى تسوية شاملة في سوريا، مشدداً على أنه "لا يجوز التسليم بالظلم الفادح الواقع على الشعب السوري الشقيق كأنه قدر".

وقال الشيخ تميم إن سوريا "بانتظار تسوية شاملة من خلال عملية سياسية تؤدي إلى انتقال سياسي وفقاً لإعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254، وبما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها".

من جانبه، انتقد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، تقصير المجتمع الدولي في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين، مشيراً إلى أن ثلث سكان بلاده من اللاجئين، كما حذر من المساس بأمن بلاده من التهديدات القادمة عبر الأراضي السورية.

كما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، في كلمته الافتتاحية لأعمال المنتدى الأممي أن سوريا "أصبحت ركاماً، والسلام أبعد من أي وقت مضى".

ويشارك النظام السوري في الاجتماعات، من دون وزير خارجيته، فيصل المقداد، الذي يرافق رئيس النظام في زيارته للصين، ويرأس وفد النظام المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، بسام الصباغ، الذي أعلن عن لقاء وحيد أجراه مع وزير خارجية لبنان، عبد الله بو حبيب.

في مقابل ذلك، أجرت هيئة التفاوض السورية اجتماعات ولقاءات سياسية في مدينة نيويورك، تزامناً مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، المبعوث الخاص إلى سوريا".

وستعقد هيئة التفاوض لقاءات مع مسؤولين "رفيعي المستوى" من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وتركيا وألمانيا وفرنسا وسويسرا والسعودية وقطر وهولندا وسلوفينيا ودول أخرى، فضلاً عن لقاءات مع منظمات المجتمع المدني السوري.

من جهة أخرى، تنظم إيران اجتماعاً بصيغة "أستانا"، سيعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحضور روسيا وتركيا والنظام السوري، في حين ذكر نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن الاجتماع "سيعقد بحضور الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، وبحضور وفدي النظام السوري والمعارضة"، مؤكداً على ضرورة "مواصلة الاتصالات الرباعية".