تشهد العاصمة السورية دمشق مع اقتراب شهر رمضان انتعاش سوق "بسطات بيع المساعدات الدولية"، والتي من المفترض أن توزع مجاناً على المحتاجين الذين تتجاوز نسبتهم أكثر م
في أيام حكم حافظ الأسد، تسلّم عدنان مخلوف قيادة الحرس الجمهوري واستفاد من سلطته وقرّبه من باسل الأسد ليجمع ثروة طائلة تركها لأبنائه ومهد لهم الطريق ليكون لهم مكان راسخ ضمن النظام السوري.
استبعد "الهلال الأحمر السوري" نحو 70 في المئة من الأسر الفقيرة بريف دمشق من برنامج الإغاثة الشهري، بناءً على دراسة جديدة أجرتها المنظمة، بزعم "التأكد من وصول المساعدات إلى العائلات المستحقة"، وذلك في وقت يرزح فيه 90 في المئة من السوريين تحت خط الفقر.
حذّرت سفيرة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، من تلاعب النظام السوري بسعر الصرف في المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مشيرة إلى "ثلاث خطوات من شأنها تحسين أوضاع الشعب السوري".
ارتفعت أسعار الشوادر المخصصة للتوزيع على المهجرين والمتضررين من الزلزال قبل بدء فصل الشتاء في مناطق سيطرة النظام السوري، وسط الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد.
مؤخرا تكرر كثيرا في وسائل الإعلام المقربة من النظام الخبر التالي: "أطلقت السيدة الأولى أسماء الأسد، البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، على مدرج جامعة دمشق وسط العاصمة السورية، وتحت شعار "ليصير عالمن.. بصوت"، إلا أن
عثر الأهالي في منطقة عمريت بريف طرطوس على مساعدات أممية مدفونة في مواقع متعددة بالمنطقة، وذلك لانتهاء صلاحيتها من جراء تخزينها لفترات طويلة في مستودعات النظام السوري، وامتناعه عن توزيع المعونات على المواطنين.
استبعد "الهلال الأحمر السوري" آلاف الأسر الفقيرة في محافظة السويداء من برنامج الإغاثة الشهري، بناءً على مسح جديد أجرته المنظمة، بزعم "التأكد من وصول المساعدات إلى العائلات المستحقة".
أثارت مشاركة وفد من "الهلال الأحمر السوري" في مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" للمانحين، يوم الأربعاء، انتقادات واسعة في الأوساط السورية، إذ أكد ناشطون أن هذه المنظمة مجرد أداة لتطويع المساعدات وسرقتها لصالح رئيس النظام بشار الأسد.