سرقة المساعدات

منذ وقوع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا والذي أدى لضرر في شمال غربي سوريا وخاصة في اللاذقية وجبلة وحلب وإدلب وجنديرس ومناطق شمالي سوريا، والمساعدات الدولية والعربية تتهافت إلى سوريا، بشتى أنواعها وخاصة الطبية،
جاء الزلزال المدمّر في الـ6 من شباط الماضي ليزيد الطين بلّة على الحالة المعيشية لأبناء المناطق المنكوبة والخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، وخاصة محافظتي اللاذقية وحلب
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد عن زوجته أسماء الأخرس ودورها خلال السنوات الماضية وفترة الزلزال المدمّر، إنّ "لديها عمق في رؤية الأمور، وعمِلت بشكل كبير في مرحلة ما بعد الزلزال"..
اشتكى عدد من الأهالي المتضررين من الزلزال من الأوضاع المزرية التي يعيشونها في مركز إيواء "عين الكروم" في ريف حماة الغربي الخاضع لسيطرة النظام السوري.
تدفقت المساعدات على مناطق سيطرة النظام في سوريا بعد زلزال 6 شباط المدمر، لينتشر وسم على وسائل التواصل الاجتماعي "الأسد لص المساعدات"، ليعود ملف سرقة النظام للمساعدات إلى الواجهة ويذكّر بما كشفته تقارير المنظمات غير الحكومية والباحثين الأفراد منذ سنوا