icon
التغطية الحية

العثور على مساعدات أممية مدفونة تحت الأرض في طرطوس |صور

2023.08.15 | 13:48 دمشق

توزيع المساعدات الغذائية على الأسر المتضررة من الزلزال في حماة - 3 نيسان 2023 (الهلال الأحمر السوري)
توزيع المساعدات الغذائية على الأسر المتضررة من الزلزال في حماة - 3 نيسان 2023 (الهلال الأحمر السوري)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

عثر الأهالي في منطقة عمريت بريف طرطوس على مساعدات أممية مدفونة في مواقع متعددة بالمنطقة، وذلك لانتهاء صلاحيتها من جراء تخزينها لفترات طويلة في مستودعات النظام السوري، وامتناعه عن توزيع المعونات على المواطنين.

وقال الصحفي السوري كنان وقاف، إن مئات الأطنان من المساعدات المدفونة جرى اكتشافها بمحض المصادفة من قبل بعض الأطفال الذين كانوا يلعبون في منطقة عمريت.

ويبدو أن هذه المواد قد تخلص منها النظام السوري بالدفن لانتهاء مدة صلاحيتها، بعد تخزينها لفترة طويلة، بحسب ما يظهره تاريخ الإنتاج وانتهاء الصلاحية.

وتشمل هذه المساعدات العديد من المواد الغذائية مثل: الرز - العدس - الشاي - الحمص – حليب الأطفال - بسكويت - تمر - عصائر طبيعية، بالإضافة إلى الأدوية وبعض المعدات الطبية كالقفازات والكمامات.

وبحسب ما كتب على الأكياس والمستوعبات فهي مساعدات مسلمة للنظام السوري عبر ميناء اللاذقية، ومن إنتاج عدة دول مثل الإمارات والهند والصين وأندونيسيا.

وأكد وقاف أن الأهالي ما يزالون يكتشفون المزيد من الحفر المملوءة بالمساعدات منتهية الصلاحية.

النظام السوري يسرق المساعدات الأممية

ويستمر النظام السوري بسرقة المساعدات الأممية الإنسانية لتمويل قواته العسكرية، في ظل معاناة مئات ملايين العائلات من ظروف إنسانية مزرية.

وبعد أكثر من 6 أشهر على الزلزال، ما تزال المساعدات مستمرة بالتوافد إلى مناطق النظام السوري، في ظل اتهامات باستمرار النظام بسرقة المساعدات والتلاعب بآلية توزيعها.

وفي منتصف شباط الفائت، حذرت المملكة المتحدة من مغبة إرسال مساعدات دولية إلى مناطق سيطرة النظام السوري لأنها يمكن أن تصل إلى الأيدي الخطأ.

كما أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الجمهوري، بوب مينينديز، أن النظام السوري أظهر مراراً وتكراراً أنه ليس وسيطاً نزيهاً، ولا جهة موثوقة لتسليمه المساعدات المقدمة للشعب السوري.

وقد سبق أن حذر خبراء في النزاع السوري وعاملون في مجال الإغاثة من سجل رئيس النظام السوري بشار الأسد الحافل بالفساد والذي يمكن أن يعيد نفسه، مما سيترك أكثر من 20 مليون سوري بلا مساعدات أساسية تعينهم على أمور العيش في ظل هذه الكارثة الجديدة.