يتّبع عدد من تجار الحطب خطة ممنهجة لتغريغ الساحل السوري، وخاصة محافظة اللاذقية من الأشجار والمساحات الخضراء، عبر قطعها بشكل جائر وبوسائل مختلفة، ونقلها إلى دمشق
تشهد العاصمة دمشق انتشاراً كبيراً لتجارة الحطب بقصد التدفئة، وصلت إلى درجة تحطيب أشجار الحدائق والمنصّفات، بالتواطؤ بين التجّار وبلديات النظام السوري..
وصلت كلفة تدفئة الأسرة السورية على الحطب إلى أكثر من 100 ليرة في مناطق سيطرة النظام، حيث تجاوز سعر الطن الواحد 3.5 ملايين ليرة، مستفيدة من ارتفاع الطلب على الما
تخلى عاملون في التحطيب وبيع الفحم في اللاذقية وريفها عن عملهم بعد صدور "مرسوم" الأسد المتعلق بالحراج أواخر العام الفائت 2023، ليس بسبب العقوبات التي نص عليها،
عادت عمليات قطع الأشجار الحراجية المنتشرة داخل حدائق مدينة دمشق وعلى الأرصفة، إلى الواجهة مجدداً مع قدوم فصل الشتاء، وذلك لاستخدامها في أغراض التدفئة في ظل أزمة المحروقات الخانقة وانقطاع الكهرباء اليومي شبه المستمر.
سجلت أسعار الحطب في درعا ارتفاعاً غير مسبوق، وصلت نسبة الزيادة في الأسعار إلى 300 في المئة مقارنة مع العام الفائت، الأمر الذي ينذر بشتاء صعب ستشهده العائلات الفقيرة في المحافظة، في ظل غياب الكهرباء وشح المازوت.
مع بداية الموسم الشتوي الجديد، الذي تشكّل أواخر شهر أيلول وبدايات تشرين الأول الإعلان عنه لدى السوريين في العادة؛ راح معظم المواطنين يبحثون عن وسائل دفءٍ بديلة عن مادة المازوت