البث المباشر
أوقفت "مديرية الزراعة" في محافظة اللاذقية نقل الحطب وبيعه خارج المحافظة، بالرغم من الحاجة الماسّة لذلك الحطب لدى أهالي بقية المحافظات بهدف التدفئة. وبات بإمكان مواطني اللاذقية الحصول على الأحطاب عبر "البطاقة الذكية" أيضاً، إلى جانب بقية المواد والسلع المرتبطة بتلك البطاقة.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري عن مدير زراعة اللاذقية "باسم دوبا"، أن رخص نقل الحطب إلى خارج المحافظة "تم إيقافها وفقاً لقرار أصدرته وزارة الزراعة قبل نحو 3 أسابيع، يقضي بمنع عملية نقل الأحطاب، وأصبحت تلك العملية ممنوعة بشكل تام، ما أدى إلى تراجع التعديات على الحراج بنسبة كبيرة جداً"، بحسب قوله.
وزعم دوبا أن إيقاف رخص الأحطاب "يعد أحد الإجراءات الهادفة لضبط عملية نقل الأحطاب بين المحافظات والحد من تهريبها إلى خارج المحافظة وهي العامل الأساسي نتيجة الطلب الشديد عليها من المحافظات الأخرى".
وأشار إلى أن قرار وقف نقل الأحطاب "أدى إلى تراجع حجم التعديات على الأحراج بنسبة كبيرة، وحدَّ من تهريب الحطب خارج اللاذقية ما يؤدي فعلياً لضبط العملية ووضع الجهات المعنية أمام مسؤولياتها وعدم وجود أي أحطاب نظامية للنقل خارج المحافظة"، على حد زعمه.
حطب "البطاقة الذكية"!
وأوضح دوبا أن حركة نقل الأحطاب ضمن محافظة اللاذقية مسموح بها وغير ممنوعة، "ما انعكس على سكان المحافظة بشكل إيجابي لناحية تراجع أسعار الحطب لأغراض التدفئة بفروق كبيرة عن المحافظات الأخرى، وهي متاحة للشراء من مراكز خاصة لبيع الأحطاب بشكل مباشر"، بحسب قوله.
وأضاف أنه بات بإمكان المواطنين الحصول على الأحطاب عبر "البطاقة الذكية" بسعر نصف مليون ليرة سورية للطن الواحد، وذلك من خلال التسجيل بمديرية الزراعة في اللاذقية، والمبيع وفق الكميات المتاحة، وأشار إلى أن عدد الأسر المستفيدة من الأحطاب عبر "البطاقة الذكية"، بلغ 120 أسرة فقط، وذلك حتى نهاية شهر آب الماضي.
