يتّبع عدد من تجار الحطب خطة ممنهجة لتغريغ الساحل السوري، وخاصة محافظة اللاذقية من الأشجار والمساحات الخضراء، عبر قطعها بشكل جائر وبوسائل مختلفة، ونقلها إلى دمشق
تشهد العاصمة دمشق انتشاراً كبيراً لتجارة الحطب بقصد التدفئة، وصلت إلى درجة تحطيب أشجار الحدائق والمنصّفات، بالتواطؤ بين التجّار وبلديات النظام السوري..
تخلى عاملون في التحطيب وبيع الفحم في اللاذقية وريفها عن عملهم بعد صدور "مرسوم" الأسد المتعلق بالحراج أواخر العام الفائت 2023، ليس بسبب العقوبات التي نص عليها،
مع بداية الموسم الشتوي الجديد، الذي تشكّل أواخر شهر أيلول وبدايات تشرين الأول الإعلان عنه لدى السوريين في العادة؛ راح معظم المواطنين يبحثون عن وسائل دفءٍ بديلة عن مادة المازوت
مع نهاية شهر أيلول واقتراب فصل الشتاء، ارتفع سعر كيلو الحطب في العاصمة دمشق إلى 4500 ليرة، ما يعني أن سعر الطن وصل إلى 4.5 مليون ليرة، بارتفاع نسبته نحو 32% تقريباً خلال أسبوع فقط، حيث كان السعر حينها نحو 3400 ليرة للكيلو.
ذكرت مصادر إعلامية، أن ظاهرة قطع الأشجار الجائر تنتشر في الحدائق العامة والشوارع الرئيسية بمختلف أحياء مدينة حمص وشوارعها، إذ أخذت هذه الظاهرة تزداد وباتت تشكل مشكلة كبيرة تعاني منها المدينة وتؤثر سلباً في جماليتها.