أدى تراجع العديد من المهن في سوريا إلى لجوء المئات من الشباب للعمل في مجال توصيل الطلبات أو ما يعرف بـ "الدليفري"، في ظل الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها سكان المناطق الذي تقع تحت سيطرة النظام السوري.
وصل متوسط تكاليف معيشة الأسرة السورية، نهاية شهر آذار 2023، ما يقارب الـ5.6 ملايين ليرة، حيث ارتفعت تكاليف المعيشة منذ كانون الثاني الماضي إلى آذار ما نسبته 41 في المئة.
لا يعاني سكان مناطق النظام السوري من أزمة واحدة في اليوم، إنما أزمات متتالية على جميع الأصعدة، من انقطاع الكهرباء وغلاء أسعار السلع إلى انهيار قيمة الليرة السورية وفقدان الأساسيات من تدفئة وأمن غذائي واستقرار، لتأتي "مصيبة" ارتفاع أسعار الأدوية.