icon
التغطية الحية

مقتل 39 شخصاً في درعا على يد النظام خلال شهر آب

2021.09.03 | 12:36 دمشق

3a99c1d3-7a37-4313-b1c3-9fb67babfc2e_16x9_1200x676.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى 39 شخصاً على يد قوات النظام خلال شهر آب الفائت في درعا وذلك خلال عمليات القصف التي نفذها النظام على المدينة والاشتباكات التي جرت مع شبان ريفي درعا الشرقي والغربي.

وأفاد مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا اليوم الجمعة نقلاً عن ناشطين أنه من بين القتلى 20 مدنياً خلال الاشتباكات مع قوات الأسد وتمَّ انفجار عبوات ناسفة وقنابل عنقودية من مخلفات الحرب.

وأضاف المصدر أنه وصل عدد من قتلوا بقصف النظام خلال شهر آب إلى 7 مدنيين 5 منهم في درعا البلد وامرأتان في مدينة طفس وبلدة المزيرعة في ريف درعا الغربي.

وأضح أنه قُتل 5 أطفال جراء انفجار عبوات ناسفة وقنابل عنقودية في بلدات (ابطع واللجاة وقرفا)، كما قتل شخصان في بلدة الجيزة عبر إطلاق النار إثر خلاف بين عائلتين، مشيراً إلى أنه من بين القتلى أيضاً شخصان على يد مجهولين في بلدة نوى وقرية الشجرة.

ووثق الناشطون إصابة أكثر من 45 شخصاً معظمهم في حي درعا البلد بينهم 5 أطفال في كل من درعا البلد وجاسم والشيخ مسكين، كما أصيب 9 أشخاص في قصف قوات الأسد على مدينه طفس.

وفي السياق ذاته، قتل 19 شخصاً في محافظة درعا خلال شهر آب الفائت بينهم 12 عنصراً كانوا أجروا تسويات مع النظام في عام 2018، منهم عنصر تابع للفرقة الرابعة و4 عناصر من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس و3 أشخاص لم ينضموا لأي جهة عسكرية .

ولفت المصدر إلى أنه قُتل أيضاً 6 عناصر يتبعون للواء الثامن إثر عملية عسكرية في الحاجز الرباعي التابع لقوات الأسد بين بلدتي المسيفرة والجيزة شرقي درعا، في حين قُتل 6 عناصر تابعين للنظام بينهم ضابط بسبب انفجار عبوة ناسفة بين بلدتي الشيخ مسكين ونوى.

وتفرض قوات النظام وميليشياتها منذ أكثر من شهرين حصاراً خانقاً على أحياء درعا البلد، وتشنّ عليها حملة قصف صاروخي ومدفعي مكثّفة، بهدف الضغط على أبنائها لتسليم سلاحهم الفردي وتهجير قسم منهم إلى الشمال السوري.

وطلبت اللجنة الأمنية التابعة للنظام من اللجنة المركزية تنفيذاً كاملاً لخريطة الطريق التي اتفقتا عليها مع الجانب الروسي، من دون قيد أو شرط.

يذكر أنّ نظام الأسد خرق  خلال الأيام الأخيرة  جميع الاتفاقات التي توصّل إليها مع لجان التفاوض في درعا برعاية الجانب الروسي، وواصلت قواته وميليشيات إيران عمليات قصف الأحياء المُحاصرة ومحاولة اقتحامها.