اتفاق وقف إطلاق النار في درعا

قضى 39 شخصاً على يد قوات النظام خلال شهر آب الفائت في درعا وذلك خلال عمليات القصف التي نفذها النظام على المدينة والاشتباكات التي جرت مع شبان ريفي درعا الشرقي والغربي.

جددت قوات النظام ليل السبت – الأحد، قصفها أحياء مدينة درعا المحاصرة بالصواريخ والمدفعية الثقيلة في محاولة لاقتحام حي درعا البلد بعد يومين على تهجير دفعتين من مقاتلي الجيش الحر والأهالي إلى الشمال السوري.

قال تجمع "أحرار حوران" المحلي اليوم الأحد، إن قوات النظام أطلقت الرصاص فوق رؤوس العشرات من النازحين من حي درعا البلد إلى درعا المحطة بعد تجمعهم قرب معبر السرايا.

استهدف مجهولون ليل الثلاثاء – الأربعاء حاجزاً لقوات النظام قرب بلدتي النعيمة وأم المياذن شرقي درعا.

استهدفت فصائل محلية، اليوم السبت مواقع لقوات النظام في مدينة نوى غربي درعا رداً على القصف الأخير الذي طال منازل المدنيين في المحافظة.

دانت وزارة الخارجية الأميركية هجوم النظام على محافظة درعا جنوبي البلاد، واصفة إياه بـ"الوحشي".

تشهد أحياء درعا البلد وطريق السد والشياح ومخيم درعا والمنشية ومزارع حي درعا البلد منذ فجر الثلاثاء ازديادا كبيرا في حركة نزوح الأهالي باتجاه حي درعا المحطة، بالتزامن مع تعثر المفاوضات الجارية بين اللجنة المركزية في محافظة درعا والنظام.

توصلت لجان درعا المركزية ونظام الأسد برعاية روسية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في درعا صباح اليوم السبت، بحسب مصادر محلية.