icon
التغطية الحية

قصف للنظام يستهدف قرى غربي درعا والفصائل ترد

2021.08.07 | 17:24 دمشق

درعا
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

استهدفت فصائل محلية، اليوم السبت مواقع لقوات النظام في مدينة نوى غربي درعا رداً على القصف الأخير الذي طال منازل المدنيين في المحافظة.

وقالت مصادر محلية من درعا لـ موقع تلفزيون سوريا إن فصائل مجهولة هاجمت مواقع في المدينة منها مفرزة الأمن العسكري وتل الهش وتل أم حوران بالأسلحة الخفيفة رداً على قصف قوات النظام المدفعي على قرى المحافظة.

وأضافت المصادر أن مدينة نوى شهدت اشتباكات استمرت لأكثر من نصف ساعة تخللها استنفار لقوات النظام وحملة أمنية فرض على إثرها حظر للتجوال في المدينة بشكل كامل.

يأتي ذلك بعد استهداف قوات الأسد لعدة قرى ومدن بريف درعا الغربي مساء أمس الجمعة حيث استهدفت بقذائف الهاون والمدفعية كلا من مدينه طفس والمزيريب والعجمي وزيزون ومصدره كتيبة المدفعية 285 بجانب منطقة البانوراما وسط مدينه درعا.

وبحسب المصادر، استهدفت قوات النظام بلدة العجمي بـ 6 قذائف مدفعية كما قامت قوات الأسد بتمشيط محيط مدينه جاسم غربي درعا برشقات رشاش.

وأصدر وجهاء عشائر في محافظة درعا بياناً، عقب اجتماع عُقد في مدينة طفس بريف درعا الغربي، تحدثوا فيه حول تطورات الأحداث الأخيرة في مدينة درعا وريفها.

ورفض البيان استقدام قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها للحشود العسكرية المتزايدة على أرض المحافظة، والحصار المطبق على أهالي درعا البلد، رافضين التهديدات التي يطلقها ضباط النظام بالقتل والاقتحام والتهجير بحق أهالي درعا.

وندد البيان "بالتهديد المستمر بالقتل والتدمير والاقتحام والتلويح بالتهجير الجماعي من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له"، مشيراً إلى أنه يعتبرها "أفعالاً عدوانية لا يليق أن تتعامل بها أي دولة مع رعاياها وساكنيها"، مطالباً بـ "فك الحصار عن درعا البلد، وإيقاف جميع الأعمال العسكرية على أرض حوران فوراً، وفك أسر المحتجزين من الأهالي في المزارع المتاخمة لدرعا، وإطلاق سراح المعتقلين فوراً".