icon
التغطية الحية

أحمد العودة: حوران قريباً بقيادة جيش واحد (فيديو)

2020.06.24 | 13:27 دمشق

ahmd_alwdt.jpg
أحمد العودة القيادي في "الفيلق الخامس" المدعوم مِن روسيا (تجمع احرار حوران)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أعلن أحمد العودة أحد أبرز قياديي "الفيلق الخامس" المدعوم مِن روسيا، أمس الثلاثاء، عن تشكيل قريب لـ جيش موحّد يهدف إلى حماية منطقة حوران في محافظة درعا.

وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها "العودة" أمام المئات مِن وجهاء وأهالي محافظة درعا في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي، قدّم فيها العزاء لـ أهالي القتلى الذين سقطوا بتفجير حافلتهم، قبل يومين.

وقال "العودة" (قائد اللواء الثامن في الفيلق الخامس) خلال كلمته "قريباً ستكون حوران جسداً واحداً وجسماً واحداً وجيشاً واحداً، وهذا التشكيل لن يكون لـ حماية حوران فقط، إنما الأداة الأقوى لـ حماية سوريا"، دون ذكر تفاصيل عن التشكيل الجديد.

وفي تصريح لـ موقع تلفزيون سوريا قال المتحدث باسم "تجمّع أحرار حوران" أبو محمود الحوراني إن "إعلان العودة كان مفاجئاً ومستهجناً نوعاً ما"، وسط ترجيحات بأن يكون واجهةً روسيّة لـ مواجهة الميليشيات الإيرانية فقط، وليس لـ حماية حوران.

وأضاف "الحوراني"، أن "العودة" استقطب مؤخراً - وما يزال - جميع المقاتلين السابقين مِن محافظة درعا، خاصةً المنشقّين عن نظام الأسد وغير المنضوين في صفوف ميليشياته، وأخضع العديد مِنهم لـ دورات التدريب في مدينة بصرى الشام (معقله الرئيسي).

ورأى "الحوراني" أنه بغض النظر حالياً عن أهداف التشكيل الجديد غير الواضحة أساساً، فإن التشكيل بحد ذاته أمر إيجابي مِن ناحية أنه "يمكن أن يجمع أبناء منطقة حوران لـ يكونوا يداً واحدة، كما أنه يمكن أن يحد مِن عمليات الاغتيال والتفجيرات في درعا، ويمنع عمليات الاعتقال التي تشنّها أجهزة نظام الأسد بشكل شبه يومي".

وحسب مصادر محلية، فإن التشكيل الجديد الذي تحدّث عنه "العودة" سيتألف مِن هيئة وقيادة مركزية تمثل درعا البلد والمنطقة الغربية والشرقية في ريف درعا، وستقود الجيش للدفاع عن جميع مناطق حوران.

اقرأ أيضاً.. الفيلق الخامس يطرح فكرة تدريب مجموعات محلية للحماية في درعا

وكان عشرة عناصر تابعين لـ"الفيلق الخامس" قتلوا وأصيب 25 آخرين، يوم السبت الفائت، إثر انفجار عبوة ناسفة بحافلة مبيت تقل 40 عنصراً، كانت تنقلهم مِن اللاذقية إلى درعا لـ تبديل نوباتهم.

وخرجت خلال تشييع القتلى مظاهرة تهتف ضد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، اتهم فيها الأهالي إيران وميليشيا "حزب الله" اللبناني بالوقوف خلف التفجير، الذي يعدّ الأول مِن نوعه ضد "الفيلق الخامس".

وأحمد العودة هو القائد السابق لـ فصيل "شباب السنة" في الجيش السوري الحر، وكان القائد الفعلي لـ الجبهة الجنوبية في محافظة درعا، التي سيطرت عليها قوات النظام - بدعم روسي - أواخر شهر تموز 2018، بعد حملة عسكرية ضخمة انتهت بإجراء تسوية مع الفصائل، وتهجير الرافضين للاتفاق إلى الشمال السوري.