استهدف مسلحون مجهولون، ظهر اليوم السبت، قائد ميليشيا يتبع لـ"الأمن العسكري" يتهم بتنفيذ عمليات خطف واغتيال معارضين للنظام السوري، بعدة طلقات نارية في ريف درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
أقدم مجهولون على اغتيال شخصين خلال ساعات، بحادثتين منفصلتين في محافظة درعا، التي تشهد عودة متزايدة لعمليات الاغتيال بعد فترة هدوء مؤقتة تزامنت مع الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الأسابيع الماضية.
أثار إعلان القيادة المركزية الأميركية مقتل "أبو الحسن الهاشمي القرشي" زعيم تنظيم "الدولة" على يد الجيش السوري الحر في درعا، التساؤلات حول عدم كشف "أبو عمر المجاهد" المتحدث باسم التنظيم عن مكان وزمان الحادثة التي وقعت في جاسم شمالي درعا.
قال مقاتلون شاركوا في اشتباك أسفر عن مقتل زعيم "داعش" أبو الحسن الهاشمي القرشي، إن القرشي فجر نفسه بعد أن حاصره مقاتلون محليون هو ومساعدوه في درعا جنوبي سوريا.
نعى ثوار محافظة درعا، القيادي السابق في الجيش الحر وقائد العمليات العسكرية في حي "طريق السد" في مدينة درعا عمر أبازيد بعد مقتله متأثرا بجراحه، التي أصيب بها في أثناء قتال خلايا تنظيم الدولة التي نشطت مؤخراً في محافظة درعا.
أطلقت مجموعات محلية مقاتلة في مدينة درعا قبل أسبوع عملية أمنية لاجتثاث خلايا تنظيم الدولة ومجموعات تعمل على إيوائهم، عقب تفجير انتحاري استهدف منزل قائد سابق في الجيش الحر ما تسبب بمقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين. وتخللت الاشتباكات ضد خلايا التنظيم جلسات