icon
التغطية الحية

اغتيال 3 عناصر سابقين في "الجيش الحر" غربي درعا

2024.02.29 | 07:12 دمشق

آخر تحديث: 29.02.2024 | 11:32 دمشق

الأفراد الثلاثة كانوا يعملون ضمن مجموعة تتبع للقيادي السابق خلدون بديوي الزعبي - AFP
الأفراد الثلاثة كانوا يعملون ضمن مجموعة تتبع للقيادي السابق خلدون بديوي الزعبي - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أقدم مسلحون مجهولون، مساء الأربعاء، على اغتيال 3 عناصر سابقين في "الجيش الحر" في ريف درعا الغربي.

وأفاد "تجمع أحرار حوران" بمقتل كل من قاسم أحمد الطيباوي الزعبي ومحمود القهوجي ومحمد عقيل الحوراني، إثر تعرضهم لعملية اغتيال بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، على طريق مزرعة الأبقار الواصل بين مدينة طفس وبلدة اليادودة في ريف درعا الغربي.

وكان الأفراد الثلاثة يعملون ضمن مجموعة محلية تتبع للقيادي السابق في "الجيش الحر" خلدون بديوي الزعبي، الذي تعرض للاغتيال، في آب من العام 2022، بحي الضاحية في درعا.

تصاعد عمليات الاغتيال في درعا

ومنذ سيطرة قوات النظام السوري بدعم روسي وإيراني على محافظة درعا، في تموز 2018، تشهد المنطقة فلتاناً أمنياً وحالات اغتيال متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في "الجيش الحر" وناشطين معارضين للنظام.

وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية، بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطول في معظم الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

حصيلة الاغتيالات في درعا خلال كانون الثاني

وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" 18 عملية ومحاولة اغتيال، في شهر كانون الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل 14 شخصاً، وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة شخصين من محاولات الاغتيال.