icon
التغطية الحية

بمضادات الطائرات والمدفعية.. قوات النظام تواصل استهداف أحياء درعا البلد

2021.08.07 | 11:12 دمشق

thumbs_b_c_59bd89990a027d3e5166867f5f4617e0.jpg
دمار في أحياء درعا البلد من جراء قصف قوات النظام ـ الأناضول
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قصفت قوات النظام مساء الجمعة أحياء درعا البلد وريفها الغربي بقذائف الهاون ومضادات الطائرات، تزامنا مع اجتماع بين وجهاء من درعا ووفد روسي لوقف التصعيد العسكري على المنطقة.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا مساء أمس الجمعة: إن قوات النظام المتمركزة في كتيبة المدفعية 285 بجانب منطقة البانوراما، قصفت بلدة العجمي غربي درعا بـقذائف المدفعية.

كما استهدفت قوات الأسد منطقة الجامعات القريبة من بلدة مزيريب في ريف درعا الغربي بقذائف الهاون.

وقال (تجمع أحرار حوران) إن القوات الروسية وعدت وجهاء من محافظة درعا، وأعضاء من اللجان المركزية فيها، بفك الحصار عن المناطق المحاصرة، وإيقاف القصف والسعي للتوصل إلى حل سلمي من شأنه أن يوقف الحملة العسكرية في درعا.

وأضاف التجمع أن الفرقة الرابعة استهدفت الأحياء السكنية بدرعا البلد وحي طريق السد بقذائف الهاون والمضادات الأرضية.

وأشار إلى أن الفرقة الرابعة تتعمّد استهداف البنى التحتيّة، والمراكز الخدمية في الأحياء، حيث استهدفت منذ بداية الحملة شبكات المياه والكهرباء، إضافة إلى استهدافها يوم أمس (أبراج التغطية) بالمضادات الأرضية، مما أدى إلى انقطاع الخدمات عن الأهالي داخل الأحياء.

كما استهدفت الفرقة الرابعة فجر يوم الجمعة مئذنة مسجد (سعد بن أبي وقاص) في حي طريق السد.

وشهدت أحياء درعا البلد وطريق السد والشياح والمخيم منذ أيام حركة نزوح كبيرة باتجاه حي درعا المحطة، حيث بلغ عدد النازحين نحو 50 ألف شخص (نحو 80 في المئة من السكان)، مع استمرار التصعيد من قبل نظام الأسد.

وفي 25 من حزيران الماضي، فرضت قوات النظام والميليشيات التابعة لها حصاراً على منطقة درعا البلد بالمحافظة، بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفا لاتفاق تم بوساطة روسية عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.