أخلت قوات النظام مواقعها في أحياء درعا البلد، بعد عامين من نشر نقاط أمنية توزعت داخل درعا البلد ومحيطها على خلفية اتفاق التسوية الذي جرى في أيلول 2021.
خرجت مظاهرات اليوم الجمعة في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا جنوبي سوريا، إضافة إلى مدن وبلدات في شمال غربي سوريا، للمطالبة بالمعتقلين وإسقاط النظام السوري، تزامنا مع المظاهرات في مدينة السويداء.
أقدم شبان ملثمون، ليل الثلاثاء-الأربعاء، على تفجير منزل القيادي البارز في "الأمن العسكري" مصطفى قاسم المسالمة الملقب بـ"الكسم" في منطقة الشيّاح بدرعا البلد.
أقدم مجهولون على اغتيال شخصين خلال ساعات، بحادثتين منفصلتين في محافظة درعا، التي تشهد عودة متزايدة لعمليات الاغتيال بعد فترة هدوء مؤقتة تزامنت مع الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الأسابيع الماضية.
عُثر، اليوم الأربعاء، على جثة عنصر من ميليشيات "الكسم" التابعة لقوات النظام والتي يتزعمها مصطفى المسالمة، في حين ارتفعت حصيلة المصابين بتفجير العبوة الناسفة في درعا المحطة إلى 6.
نجحت عائلات وعشائر درعا البلد في تجنب الأسوأ، مع انتهاء المعارك ضد المُتهمين بالانتماء إلى تنظيم الدولة في حي طريق السد. فقد نجحوا في إخراج التنظيم من البلدة. وتجنّبوا سيناريو الاقتتال العشائري الذي لاح في الأفق لبُرهة..