icon
التغطية الحية

نظام الأسد يندد بالإدانات الغربية لحملته العسكرية على درعا

2021.08.06 | 07:52 دمشق

1049773893_0_168_3072_1830_1000x0_80_0_1_03c11a94afb14cceb9d8431f028c9f79.jpg
وصف نظام الأسد الإدانات الغربية بأنها محاولة فاشلة ومكشوفة لرفع الضغط عن الإرهابين في درعا - سبوتنيك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نددت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة نظام الأسد بإدانات الحكومات الغربية للتصعيد العسكري على منطقة درعا البلد.

وقالت الوزارة، في بيان لها أمس الخميس، إن "الجمهورية العربية السورية تدين حملات التحريض والنفاق التي قامت بها الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي بخصوص الأوضاع في محافظة درعا، والتي تندرج في سياق سياستها المعروفة المعادية لسوريا والداعمة للإرهاب".

ووصفت الوزارة الإدانات الغربية بأنها "محاولة فاشلة ومكشوفة لرفع الضغط عن الإرهابين في درعا"، وفق تعبير البيان.

وشدد البيان على حرص النظام على معالجة الأوضاع في المنطقة الجنوبية من خلال "الحوار وعدم الدفع نحو مواجهات يتضرر منها الأبرياء"، مشيراً إلى أن "المجموعات الإرهابية هي التي نسفت كل الاتفاقات القائمة".

وأكد على أن النظام "لن يتوقف عن مواصلة حملته لإعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع البلاد، دون أن يكون هنالك استثناء في ذلك، مهما علا صراخ بعض الدول".

 

 

وأمس الخميس، دانت وزارة الخارجية الكندية هجوم نظام الأسد على محافظة درعا جنوبي البلاد، مطالبة النظام بالالتزام بقرارات مجلس الأمن، ووقف الهجوم على درعا تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2254، ومؤكدة على حق أهالي درعا بالعيش الآمن.

كما دان وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، الهجوم على درعا، وقال في بيان "ندين هجوم نظام بشار الأسد على درعا، وندعو لإنهاء فوري للعنف الذي قتل المدنيين وتسبب بتشريد الآلاف الذين يعانون نقص الغذاء والدواء".

ومن جهتها، دانت بريطانيا أفعال وانتهاكات نظام الأسد للقانون الدولي الإنساني، وأكدت مواصلة عملها مع شركائها الدوليين لضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة.

وأول أمس الأربعاء، دعا الاتحاد الأوروبي، جميع الأطراف إلى ضرورة حماية المدنيين في محافظة درعا التي تتعرض لهجمات النظام منذ أسبوع.

يشار إلى أنّ قوات نظام الأسد والميليشيات التابعة والمساندة لها تفرض، منذ 25 من حزيران الماضي، حصاراً خانقاً على منطقة درعا البلد، التي يقطنها نحو 11 ألف مدني، بعد رفض مقاتلي المعارضة تسليم السلاح الخفيف، في انتهاك لاتفاق التسوية الذي عُقد في عام 2018 برعاية روسية.

ومنذ 28 من تموز الماضي تشن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها حملة عسكرية، بهدف السيطرة على منطقة درعا البلد المحاصرة، تضمنت قصفاً عنيفاً بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، فضلاً عن محاولات اقتحام مستمرة لأحيائها، في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.