تتعدد جوانب المعاناة التي تُلقي بظلالها على سكان الشمال السوري وبالأخص سكان المخيمات بسبب الفقر والحاجة والأوضاع المعيشية المتردية، إذ تعاني النساء بشكل مضاعف من أمور قد تُعد غير مرئية أو لا يتم التنبّه إليها وبالتالي جعلت البيئة أصعب بالنسبة إليهنّ.
يكتظ الشمال السوري بتجمعات السكان على غير اتفاق ولا تنظيم، لا مدن في المنطقة هنا غير إدلب (المدينة)، وفي أريافها المتنوعة الأشكال والتضاريس تنتثر مئات المخيمات
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية إن عام 2022 هو الأكثر دموية بالنسبة للأطفال الفلسطينيين بالضفة الغربية منذ 15 عاما، بسبب جرائم وانتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
من الممكن ملاحظة بعض مشاعر الخوف والقلق عند الأطفال في سن بدء المدرسة وهي مشاعر طبيعية لأن الطفل يدرك أنه سيصبح جزءاً من بيئة التعليم الرسمية، وسيغيب عن المنزل والوالدين
مع اقتراب عيد الأضحى، يبدأ بعض السوريين في التحضير لاستثمار أعمال برأس مال بسيط، فمنهم من يقوم بطلب كمية من الآس مسبقاً من الموردين ليبيعها، ومنهم من يقوم بحجز مكان لبسطته في إحدى ساحات العيد ليبيع عليها الأكلات الشعبية
جيلٌ كاملٌ من الأطفال السوريين، إما ولدوا خارج وطنهم أو خرجوا صغاراً، لم تسنح الظروف لهم رؤية وطنهم، وبالكاد يعرفونها على الخريطة أو يسمعون اسمها من خلال أحاديث الكبار وسرد ذكرياتهم عنها.
سيدة طاعنة في السن، تعيش في خيمة متهالكة في مخيم النازحين السوريين، يحيط بها خمسة أطفال صغار، الكاميرا مسلَّطة على الأجساد الغضة الطرية المستسلمة للنوم