البث المباشر
استهدف مجهولون مساء أمس الخميس عدة مواقع تابعة لنظام الأسد بعدة مناطق في ريف درعا الغربي والشرقي.
وقالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا إن مجهولين نفذوا هجوماً على "مخفر" شرطة الجيزة شرقي درعا باستخدامهم الأسلحة الخفيفة، بالإضافة إلى استهداف الحواجز المنتشرة في محيط البلدة وهي (الجيزة – المسيفرة) والحاجز الزراعي (الجيزة - كحيل).
وأضافت أنه تم استهداف مديرية منطقة شرطة نوى غربي درعا وحاجز (نوى - تسيل) بالقرب من تل جموع العسكري.
وأشار مصدر خاص إلى أن هذه العمليات جاءت بعد أن استهدف مجهولون المدعو يحيى الصقر عبر إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر في محاولة لاغتياله الأمر الذي أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى مستشفى نوى.
وكان "الصقر" قائد "لواء الشهيد أحمد الصقر" التابع للجيش الحر قبل إجرائه التسوية صيف 2018.
وفي السياق ذاته، قتل 5 أشخاص خلال الـ 24 ساعة الماضية إثر خلافات بين العشائر البدوية القاطنة في ريف درعا الشرقي بمنطقة اللجاة وشخص من عائلة كيوان في مدينة طفس غربي درعا.
وقضى مدني أول أمس الأربعاء بقصفٍ لميليشيا "الكسم" التابعة لقوات نظام الأسد على أحياء درعا البلد وذلك بعد انفجار استهدف قائد الميليشيا في المنطقة، حيث زرع مجهولون عبوة ناسفة انفجرت قرب منزل مصطفى المسالمة (الكسم) في حي سجنة المتاخم لحي درعا البلد.
يذكر أنّ هذه التطورات تتزامن مع حصارٍ فرضته قوات النظام على حي درعا البلد، منذ 24 من حزيران الفائت، وذلك بعد رفض اللجنة المركزية عرض الجنرال الروسي "أسد الله" المسؤول عن الشرطة العسكرية الروسية في درعا تسليم سلاح أهالي الحي مقابل وعود بحل الميليشيات التابعة للنظام والدخول إلى المدينة وتفتيشها.
