icon
التغطية الحية

"جمعة فك الحصار عن درعا البلد".. دعوات للتظاهر تضامناً مع درعا

2021.06.25 | 14:30 دمشق

almkhabrat-aljwyt.jpeg
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أطلق ناشطون في محافظة درعا دعوات للتظاهر والاعتصام، اليوم الجمعة، تحت شعار "جمعة فك الحصار عن درعا البلد"، للتضامن مع أهالي درعا البلد، ورفضاً للحصار الذي تفرضه قوات النظام.

ويأتي ذلك بعد إطباق قوات النظام الحصار على المدينة وإغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم والمنشية، والإبقاء على طريق واحد هو طريق حي سجنه، والذي تسيطر عليه ميليشيا محلية تتبع للنظام بقيادة مصطفى المسالمة الملقب بالكسم.

 

 

وأفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، أن الجنرال الروسي أسد الله (وهو روسي شيشاني) تسلم حديثاً ملف الجنوب السوري، طالب اللجنة المركزية ووجهاء درعا بتسليم شبان المدينة لسلاحهم الفردي البالغ نحو 200 قطعة سلاح.

وأضافت المصادر أن وجهاء درعا ردوا على طلب الضابط الروسي خلال اجتماع مساء الأربعاء الفائت بأن "تراب الأجداد لن يفرط به الأحفاد" في إشارة إلى رفضهم بشكل قاطع تسليم السلاح الفردي، كونه وجد لحماية المنطقة من أي اعتداء قد يحصل مستقبلاً باتجاه درعا البلد والأحياء المحيطة بها .

وبحسب المصادر، تشهد أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم تخوفاً من اقتحام قوات النظام والميليشيات المحلية التابعة لها للمنطقة، بعد وصول تهديدات من هذه الميليشيات لأهالي درعا بضرورة تسليم السلاح.

وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات المحلية التابعة للنظام هي مجموعات عسكرية تشكلت بعد اتفاق التسوية، وأهمها مجموعة مصطفى المسالمة الملقب بالكسم وشادي بجبوج وكلاهما يتبعان لفرع الأمن العسكري.

وأوضحت المصادر أن مدينة درعا شهدت صباح الجمعة تحليقاً للطيران الحربي الروسي في سمائها وتنفيذه غارات وهمية .

وكانت "اللجنة المركزية في درعا البلد" قد تشكلت، في تشرين الأول 2018، من ناشطين ورجال دين وشيوخ عشائر وقادة فصائل سابقين. ومنذ أن سيطرت قوات النظام على المدينة بعد اتفاق التسوية في تموز 2018، جندت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام ميليشيات محلية وسلمتها السلاح والبطاقات الأمنية بهدف القيام بأعمال أمنية لاغتيال القياديين والعناصر السابقين في فصائل المعارضة بدرعا البلد.

ويشار إلى أن "اللجنة المركزية" سلمت السلاح الثقيل والمتوسط لقوات النظام السوري بعد اتفاق التسوية عام 2018، وما بحوزتها حالياً هو سلاح خفيف يرى الأهالي أنه للدفاع عن النفس، وحماية الممتلكات.