icon
التغطية الحية

لماذا تصدر حكومة النظام قرارات رفع الأسعار ليلاً؟

2021.07.12 | 10:39 دمشق

90509617_3276504375711028_8957352993880014848_n.jpg
سوق الحميدية (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يشتكي مواطنون في مناطق سيطرة النظام من إصدار "حكومة الأسد" قرارات رفع الأسعار في ساعات متأخرة من الليل.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية التابعة للنظام باللاذقية أحمد زاهر أن "سبب القرارات المسائية يعود للقيام بعمليات جرد لكل المخابز ومحطات الوقود"، معتبراً أن "القرارات تتضمن التنفيذ من الثانية عشرة ليلاً، أي من الدقيقة الأولى لليوم التالي لصدور القرار".

وقال زاهر مبرراً رفع الأسعار ليلاً إن "عملية الجرد تتم ليلاً لتثبيت الكميات الموجودة للمواد المحددة بالقرار وتحصيل بدل السعر".

وأضاف "على سبيل المثال: صاحب الفرن كان قد اشترى طن الطحين بسعر 40 ألف ليرة، وبعد التعديل أصبح سعره 70 ألفاً، كذلك الأمر بالنسبة لسعر ليتر المازوت ورفعه من 180 حتى 500 ليرة".

وادعى زاهر أن "هذا الفرق السعري يتم احتسابه لتحصله الدولة بين السعرين، وعلى هذا الأساس يتم الجرد لجميع الفعاليات المعنية بأي قرار تعديل للأسعار".

ورفعت حكومة النظام السبت سعر مادة الخبز بنسبة 100 في المئة، والمازوت بأكثر من الضعفين، حيث ارتفع سعر ربطة الخبز "المعبأ بالنايلون" (نحو 1100 غرام) ليصبح 200 ليرة سورية. كما ارتفع سعر ليتر المازوت "لكافة القطاعات العامة والخاصة بما فيها المؤسسة السورية للمخابز ومخابز القطاع الخاص ليصبح بـ500 ليرة".

كذلك رفعت حكومة النظام سعر البنزين إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية لليتر الواحد بعد رفعه ثلاث مرات خلال العام الحالي،  إضافة لرفع سعر مادتي السكر والرز بنسبة 66 بالمئة.

وفي منتصف شهر آذار الماضي، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر مبيع الغاز المنزلي والصناعي ليصبح سعر أسطوانة الغاز المنزلي بـ4200 ليرة سورية، والصناعي بـ9200 ليرة.

ويعاني المقيمون في مناطق سيطرة "النظام" من سوء الأوضاع المعيشية من جراء ارتفاع الأسعار بشكل مستمر واستغلال التجار وانهيار قيمة الليرة السورية، وتدني الرواتب سواء في القطاع العام أو الخاص وعدم توافقها مع الأسعار، فضلاً عن غياب الرقابة وفشل حكومة النظام في ضبط الوضع الاقتصادي المنهار.