في مناطق سيطرة بشار الأسد لا يوجد مؤيدوه فقط. فهناك أيضاً يائسون أبديون من التغيير، لم يتحمسوا للثورة لقناعتهم أنها لن تنجح بسبب إجرامه غير المحدود أساساً.
اعتادت دلال أحمد في محافظة حلب شراءَ المواد التموينية من حي جب القبة لأسعاره المنافسة لتتفاجأ قبل يومين وعند تجولها في الحي بوجود نوعيات جديدة في السوق لم ترها من قبل كالزيت والمرتديلا وعلب الجبنة والحمص والفول والتمر..
دفعت مخاطر عمليات نزع الأعضاء والتجارة بها في سوريا بحجة التبرع، أطباء في دمشق لمطالبة من يريد التبرع بعضو من جسمه بالحصول على تصريح من القصر العدلي ينص "على تبرع الشخص وهو بكامل قواه العقلية وبلا مقابل مادي"، منعاً من الملاحقة القانونية
خفضت الإدارة الذاتية كمية المحروقات المخصصة لمناطق شمال شرقي سوريا، بالتزامن مع زيادة كمية النفط المرسل لمناطق سيطرة النظام السوري من حقول النفط في الحسكة ودير الزور.
لا تبدو مزاعم النظام السوري حول إعادة الحياة إلى مدينة معرة النعمان حقيقية، فالمدينة الواقعة في ريف إدلب الشرقي والتي تعتبر واحدة من كبريات مدن المحافظة تحولت منذ سيطرة قوات النظام في بداية العام 2020 إلى منطقة عسكرية مغلقة عاثت فيها الميليشيات
بدل أن تسعى حكومة النظام السوري لإيجاد حلول فعلية لمشكلة التدفئة بسبب نقص المحروقات وانقطاع الكهرباء مع ساعات التقنين الطويلة، يسمح للتجار ببيع مدافئ تعمل على مادة "الكحول" السبيرتو سريعة الاشتعال.