أفاد عضو غرفة تجارة دمشق محمد حلاق بأن انخفاض القدرة الشرائية لدى المواطن، أسهم في "استقرار أسعار" السلع والمواد في أسواق العاصمة وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
قال سوريون في أسواق مدينتي حماة وسلمية، إن أسعار معظم الخضراوات والفاكهة لم تزلْ مرتفعة وبمنأى عن قدرتهم الشرائية، وسط ارتفاع مستمر بالأسعار وانهيار قيمة الليرة السورية.
أكّد مصدر مسؤول في "برلمان" النظام السوري بأن الموظفين والعاملين بحاجة إلى زيادة جديدة على رواتبهم بمقدار 500 في المئة، كي يتمكنوا من الحصول على متطلبات المعيشة اليومية.
قال برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، إن سعر السلة الغذائية المرجعية القياسية ازداد في شهر أيلول الماضي بنسبة 100 % منذ بداية 2023، في حين تضاعفت تكاليف المعيشة منذ بداية العام.
ارتفعت أسعار المواد التموينية، عن الأسبوع الماضي بنسب عالية، رغم ثبات سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي تعيشه مناطق سيطرة النظام السوري، وفشل الأخير في تأمين الاحتياجات الأساسية للسكان.
لم يعد الوضع يطاق في مناطق سيطرة النظام السوري، ارتفاع جنوني بالأسعار وتراجع في المدخول إلى مستويات غير منطقية، بعد نحو شهر ونصف من رفع النظام السوري لرواتب الموظفين بنسبة 100 في المئة وزيادة أسعار المحروقات بنسبة تتجاوز الـ 300 في المئة.