البث المباشر
قالت وكالة "سانا" الرسمية التابعة لنظام الأسد، اليوم الأحد، إن وزير "الإدارة المحلية والبيئة" في حكومة نظام الأسد، حسين مخلوف اجتمع بـ المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في دمشق.
الوكالة أردفت أن مخلوف دعا خلال اجتماعه بـ غراندي، إلى "إمكانيات التعاون وتوسيع نطاق المشاريع المساهمة بتأمين بيئة مناسبة لعودة المهجرين، في إطار تخفيف المعاناة الناجمة عن الإرهاب والحصار الاقتصادي الجائر"، وفق ما نشرته "سانا".
وأضافت أن نظام الأسد "يتطلع إلى المزيد من مشاريع خدمات العائدين إلى مناطقهم وتحقق لهم الاستقرار بالتعاون مع المنظمات الدولية".
من جانبه أشار غراندي إلى أنه تم "الاتفاق على تسريع الاستجابة التي تقدمها المفوضية والمنظمات الدولية الأخرى بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة ما يعود بالفائدة على المهجرين العائدين وعلى المجتمع ككل وتسهيل عودة اللاجئين إلى بلادهم".
ويحاول نظام الأسد وروسيا إعادة الضغط لإعادة اللاجئين السوريين كي يتمكنوا من وضع أميركا والغرب أمام الأمر الواقع وإجبارهم على البدء بمشاريع إعادة الإعمار التي تريد روسيا احتكارها، إلى جانب تعويم الأسد وإخراجه من حلقة المساءلة والتجاوز عن جرائم نظام الأسد بحق السوريين.
وفي أيلول الماضي، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، من أن سوريا لا تزال "عالقة في دوامة من التدهور السريع"، وهو ما يجعلها "مكانًا للمأساة، طالما استمر الصراع
وترفض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية إجبار اللاجئين السوريين على العودة طالما استمر نظام الأسد وداعموه الروس والإيرانيون في قتل واعتقال واحتجاز السوريين.
