أبرز تقرير لشبكة "السويداء 24" المحلية، أمس الخميس، الواقع المأساوي الذي تعاني منه قرى ريف السويداء الشمالي الشرقي، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية بشكل متزايد.
تزداد كلفة تأمين الغذاء شيئياً فشيئاً بوتيرة تصاعدية لا تتوقف، حتى بات تأمين وجبة الإفطار عبئاً على كثير من الأسر خاصةً في فترة المدارس، التي تتطلب وجبات إضافية ترسل مع الطلاب إلى المدارس صباحاً، ما جعل من شراء ما يسميه السوريون بـ"النواشف" مرهقاً..
بعد أن وصلت الحالة السورية إلى مستوى عطالة سياسية وإنسانية غير مسبوقين، وحيث لم يُقتَل من السوريين سوى مليون إنسان فقط، ولم يصل عدد المعتقلين والمغيبين منهم إلى مليون إنسان حتى الآن
من الطبيعي أن تتباين المواقف وردود الأفعال تجاه البيانين الصادرين عن حركة 10 آب "في 5 آب وفي 9 آب" بسبب حالة الإحباط والإغلاق التي خيمت على المشهد السوري في السنوات الأخيرة
كشف أمين سر "جمعية حماية المستهلك" عبد الرزاق حبزه أن ارتفاع أسعار السلع في مناطق سيطرة النظام السوري، أخرج فئة جديدة من المستهلكين لعدم قدرتهم على تأمين مستلزماتهم، والكثير حاول بيع مدخراته لتأمين لقمة عيشه لكن لم يعد لديه مدخرات.
اعتبر الخبير الاقتصادي مطيع أبو مرة أن الوضع المعيشي الصعب بات سبباً رئيسياً لتفكك العائلات في سوريا. إذ تواجه العلاقات الزوجية تحديات كبيرة في ظل نقص الدخول، والتضخم الناتج عن الوضع الاقتصادي المتردي.
عيد جديد يقبل على ملايين النازحين في إدلب شمالي سوريا، وظروفهم الصعبة لم تتغير من نزوح وظروف مادية صعبة، لكن الأهم هو عجزهم عن شراء الأضاحي، ما يسلبهم فرحتهم بالعيد.