icon
التغطية الحية

"لجنة تجار دمشق" تكشف أسباب عودة ارتفاع أسعار الخضار مرة أخرى

2022.04.25 | 10:31 دمشق

000-4_1.jpg
سوق حي الفردوس في مدينة حلب - "سانا"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق أسامة قزيز أن التصدير هو السبب الرئيس لارتفاع أسعار الخضار والفواكه حالياً لأن ارتفاع أسعارها خاضع للعرض والطلب والإنتاج.

وقال لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، إن الأسعار تخضع لتقلبات الطقس والتسعير والتخزين التصدير، لافتاً إلى أن بداية كل موسم لأي نوع من الخضار والفواكه يساهم في زيادة الطلب عليها، إضافة إلى ارتفاع التكاليف مثل الوقود وأجور النقل وعبوات فارغة مثل الفلين والكرتون والبلاستيك المستورد، وإضافة إلى أجور اليد العاملة وصعوبة الحصول على المواد الزراعية من الأسمدة والمبيدات حتى البذار الذي ارتفعت أسعاره 20 ضعفاً، كل هذا يسهم في ارتفاع أسعار الخضار والفواكه.

ولفت إلى أن كميات الفواكه والخضار التي تصدر جيدة حيث يصدر يومياً إلى الدول المجاورة وبشكل وسطي نحو 25 براداً لمادة الحمضيات وكل براد سعة 25 طناً وبحسبة بسيطة نجد أنه يومياً سوريا تصدر نحو 625 طناً من الحمضيات إلى الخليج والعراق والدول المجاورة، كذلك البندورة التي لم يتوقف تصديرها ولا سيما "البندورة الساحلية" العالية الجودة حيث تصدر يومياً نحو 200 طن إلى الخليج ولبنان وإلى مصر التي يصل استهلاك التفاح السوري فيها إلى 80 في المئة.

وأوضح أن 50 في المئة من الفلاحين في الساحل السوري ما عادوا يهتمون كثيراً بزراعة الخضار والفواكه بل توجهوا إلى البيوت المحمية وإلى زراعة المحاصيل الاستوائية مثل الموز والكيوي والأفوكادو والأناناس وغيرها، لأن أسعارها تزيد أربعة أضعاف عن المحاصيل الأخرى، علماً أن التكاليف والتعب لا يختلف كثيراً عن زراعة المحاصيل المذكورة، مؤكداً أنها زراعة ناجحة ويتم تصدير كميات قليل منها.

وبين أن ارتفاع الأسعار بالتأكيد لا يتناسب مع الوضع الحالي وبالمقابل إن معظم الخضار والفواكه خلال الموسم الحالي هي من البيوت البلاستيكية وليست في موسمها الطبيعي، أي إن تكاليف إنتاجها مرتفعة لذلك يمكن للمواطن الاستغناء عن بعضها، مؤكداً أن الأسعار سوف تنخفض في موسمها وبالتالي تصبح مناسبة.

أسعار الخضار في دمشق

بلغ سعر كيلو البندورة ما بين 3500-5000 ليرة، علماً أن سعره في سوق الهال تراوح بين 2000-2500 ليرة والخيار بين 3500-4000 ليرة، علماً أنه يباع بالجملة من 1000 إلى 1700، والبطاطا سعرها من 2500-3000 ليرة، أما في سوق الهال فتباع بـ2000 ليرة وكيلو البصل 1000 ليرة، علماً أن سعره لا يتجاوز 500 ليرة والفاصولياء بين 9-12 ألف ليرة وتباع بسوق الهال بـ6-7 آلاف ليرة، والباذنجان 4 آلاف ليرة، ويباع في سوق الهال بـ1000 ليرة كذلك الكوسا، وسجل الفريز أعلى سعر له في سوق الهال 3000 ليرة ويباع بـ5 آلاف.

أما الفليفلة الخضراء فسعرها في سوق الهال 6 آلاف ليرة وتباع بـ9 آلاف والفول الأخضر بين 500 و1000 ليرة ويباع بـ2500 والبازلاء 3500-4500 وتباع بـ7500 آلاف ليرة، الجزر كذلك يباع 1300-1500 وفي المحال يباع بـ2000 إلى 2500 ليرة، وأعلى سعر للتفاح 3000 ليرة بسوق الهال وللبرتقال 1500، لافتاً إلى أن أسعار الموز إلى ارتفاع.

الغلاء في سوريا

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، تشهد أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعات مستمرة، بالتزامن مع تطبيق حكومة النظام قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين.

ومع دخول شهر رمضان زاد الارتفاع اليومي للأسعار، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية المتدهورة أمام الدولار.