أصدرت حكومة النظام السوري قراراً يسمح بتصدير 10 آلاف طنّ من زيت الزيتون، رغم ارتفاع سعره محلياً. وزعمت "الحكومة" أن هناك فائضاً في الإنتاج وبأن التصدير لن يؤثر
في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة التي تشهدها سوريا يوماً بعد يوم، يبدو أن النظام لم يتعظ بعد من الاستمرار في تطبيق سياسات زراعية وتجارية تساهم في تعميق أزمات
كشف عضو "لجنة سوق الهال في دمشق"، محمد العقاد، أن أسواق دمشق تصدر يومياً بين الـ25 إلى 30 براد محملة بالفواكه والحمضيات إلى دول الخليج، ومنها ما هو محمل بالرمان فقط إلى كل من العراق وروسيا، بالرغم من الارتفاع غير المسبوق الذي تشهده أسعار هذه المنتجات
قال رئيس لجنة تصدير الحمضيات بسام علي، إن بداية الموسم هذا العام سيئة وليست بمستوى التوقعات، مؤكداً أن الحمضيات الإيرانية تغزو أسواق الخليج والعراق، وسط وعود من قبل حكومة النظام السوري من دون تنفيذ أي شيء.
سجّل سعر زيت الزيتون في مناطق سيطرة النظام السوري، ارتفاعاً خلال الأشهر القليلة الماضية بنسبة وصلت إلى 100 بالمئة، بالتزامن مع مطالبات "حكومية" بتصديره إلى خارج البلاد
يتخوّف المواطنون المقيمون في مناطق سيطرة النظام السوري من وقوع أزمة غذائية جديدة شبيهة بأزمة البصل الأخيرة، وذلك على خلفية قرار حكومة النظام فتح باب تصدير
يتخوف المواطنون في مناطق سيطرة النظام السوري من حدوث أزمة ثوم كما حصل بالبصل خلال الفترة الماضية، بعد فقدانه من الأسواق وارتفاع أسعاره إلى أكثر من 13 ألف ليرة للكيلو الواحد.
كثرت في الآونة الأخيرة مطالبات تجار "سوق الهال" بدمشق، للسماح لهم بتصدير الثوم إلى الخارج، بذريعة وجود فائض كبير من المادة في الأسواق وهي مهددة بتعرضها للتلف.