أزمة المحروقات في سوريا

فرضت قوات النظام شروطاً جديدة تمثلت بدفع ضعف الكمية من المحروقات بالإضافة إلى الإتاوات للفرقة الرابعة مقابل السماح لدخول المحروقات لمناطق سيطرة قسد بريف حلب الشمالي، وحيي الشيخ مقصود والأشرفية، وفق ما كشف موقع نورث برس.

تشهد محطات محروقات في طرطوس، منذ عدة أيام، فوضى وصراخا وشتائم ومشاجرات خلال توزيع المازوت الزراعي للفلاحين، بسبب نقص إمدادات المحروقات، وآلية التوزيع الجديدة.

بلغت نسبة توزيع مازوت التدفئة بالسعر المدعوم في محافظة القنيطرة 25 بالمئة فقط، رغم برودة المحافظة ودخول شهر الشتاء وانخفاض درجات الحرارة في معظم المحافظات وخصوصاً الجنوبية منها والتي تقع تحت سيطرة النظام السوري.

ضاعفت "الإدارة الذاتية" حصة النفط التي ترسلها للنظام السوري خلال الأسبوع الماضي، وسط تفاقم أزمة المحروقات أكثر وأكثر في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.

أصدرت "الإدارة الذاتية" قراراً برفع أجور النقل بين مدن وبلدات شمال شرقي سوريا، بنسبة زيادة بلغت 25 في المئة، وذلك للمرة الثانية خلال نحو شهرين.

أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام السوري، عن تزويد جميع الآليات العاملة على البنزين بما فيها آليات البيك آب الخاصة بمادة البنزين أوكتان 95 بمخصصات 40 ليتراً كل خمسة أيام.

أعلنت اللجنة الزراعية الفرعية في اللاذقية الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، أنها بصدد تطبيق برنامج الأتمتة فيما يخص توزيع المازوت الزراعي على الفلاحين اعتباراً من الشهر المقبل.

وزع النظام السوري 25 بالمئة فقط من كمية المازوت المقررة للتدفئة للأسر المشمولة بالدعم في محافظة السويداء جنوبي سوريا.

أُجبر كثير من صيادي الأسماك في اللاذقية على ترك المهنة بسبب أزمة الوقود في البلاد، وشحّ مادة المازوت التي لم تعد تكفي لرحلات الصيد وتأمين متطلبات المعيشة اليومية الضرورية.  

وصلت عشرات الصهاريج الفارغة من محافظة حماة إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في شمال شرقي سوريا، تمهيداً لتزويدها بالنفط ونقله إلى مناطق سيطرة النظام السوري، التي تشهد أزمة محروقات كبيرة.