البث المباشر
قتل وأصيب عدد مِن الأشخاص، اليوم الخميس، برصاص مجهولين في مناطق متفرقة بريف درعا.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سويا إنّ مسلّحين مجهولين أطلقوا الرصاص على الشاب حمزة عوض المغتري في بلدة المزيريب شمال غربي درعا، ما أدّى إلى مقتلهِ على الفور.
وأضافت المصادر أنّ "المغتري" مدني لم يسبق له الانضمام إلى أي فصيل عسكري، مشيراً إلى إصابةِ مدني آخر هو (علي عزيز أبو نقطة)، وذلك برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب وطفس.
ويعمل "أبو نقطة" - وفق المصادر - على حافلة صغيرة (فان) مخصّصة لإسعاف ونقل المرضى والجرحى - الذين يتعرضون لـ عمليات اغتيال - إلى المشافي في ريف درعا.
استهداف قيادي سابق في الجيش الحر
كذلك استهدف مسلّحون مجهولون، اليوم، القيادي السابق في الجيش السوري الحر ماهر اللباد الملقّب "أبو الليل"، خلال وجوده في نقطة عسكرية لـ قوات نظام الأسد بمدينة الصنمين شمالي درعا.
وذكرت المصادر أنّ "اللباد" تعرّض إلى إصابةٍ بالغة ونقل إلى مستشفى الصنمين العسكري، مشيرةً إلى أنّه كان يشغل - قبل إجراء التسوية مع "النظام" عام 2018 - قائد "لواء فجر التحرير" أحد فصائل الجبهة الجنوبية في درعا.
ويوجّه أهالي الصنمين لـ"اللباد" تهمة مشاركته قوات النظام حصار وقصف الصنمين، شهر أيار 2020، والتي أدّت إلى تهجير عددٍ مِن أبناء المدينة إلى الشمال السوري، ونجا في أيلول الماضي، مِن محاولة اغتيال بالرصاص.
يشار إلى أنّ محافظة درعا ومنذ سيطرة قوات النظام - بدعم روسي وإيراني - عليها، شهر تموز 2018، ما تزال تشهد حالات اغتيالات متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في الجيش الحر، كما تستهدف عناصر تابعين لـ"النظام".
