icon
التغطية الحية

درعا.. محاولة اغتيال قيادي سابق في الجيش الحر بالمزيريب

2021.03.23 | 08:15 دمشق

المزيريب
مدخل بلدة المزيريب في ريف درعا (إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ أحد القياديين السابقين في الجيش السوري الحر بمحافظة درعا تعرّض لمحاولة اغتيال، أمس الإثنين، على يد مجهولين.

وقالت المصادر إنّ القيادي السابق لكتيبة "أحرار الجولان" حسن علي عجاج نجا مِن محاولة اغتيال نفّذها 4 مسلّحين مجهولين يستقلون درّاجتين ناريتين، أطلقوا عليه الرصاص قرب منزله جنوبي بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي.

و"عجاج" - وفق المصادر - مِن الشخصيات المؤثرة في بلدة المزيريب، وقد انضم هو وكامل كتيبته إلى "الفرقة الرابعة" في قوات الأسد، بعد إجرائهِ "تسويةً" مع النظام، شهر تموز 2018.

وفي مطلع شهر آذار الجاري، استهدفت درّاجة نارية ملغّمة مقرّ المجموعة التابعة لـ"عجاج" قرب بحيرة مزيريب، وأسفرت عن إصابةِ عددٍ مِن عناصره.

كذلك تعرّض "عجاج" لمحاولة اغتيال، في حزيران 2020، ونجا منها وكان برفقته حينذاك، أعضاء مِن لجنة درعا المركزية بينهم الشيخ محمود إبراهيم البتات (أبو حذيفة)، الذي قضى بعملية اغتيال أمام منزله في البلدة، يوم 21 من كانون الثاني الماضي.

ويعدّ "عجاج" أحد أبرز المتهمين بتجنيد شبّان بلدة المزيريب لصالح "الفرقة الرابعة" وميليشيا "حزب الله" اللبناني، وتنفيذ مصالحهما في المنطقة الغربية بدرعا، فضلاً عن تجارتهِ بـ"المخدّرات".

يشار إلى أنّ بلدة المزيريب شهدت، قبل أيام، توتراً أمنيّاً عقب وقوع مجموعة مِن قوات الأسد بـ"كمين مسلّح" نفّذه عناصر يتبعون لـ"محمد قاسم الصبيحي" (أبو طارق)، الذي سبق وأن قتل 9 عناصر مِن "النظام"، شهر أيار 2020، ثأراً لمقتلِ ابنه.

وتشهد محافظة درعا - بشكل شبه يومي - عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة قوات نظام الأسد عليها بدعم روسي وإيراني، في تموز 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن "النظام" وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش الحر.