icon
التغطية الحية

فقدان المحروقات يوقف العمليات "الباردة" في مستشفى التوليد الجامعي بدمشق

2022.12.18 | 13:00 دمشق

توقف العمليات الباردة في مشفى التوليد بدمشق (إنترنت)
توقف العمليات الباردة في مشفى التوليد بدمشق (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توقف مشفى التوليد الجامعي في دمشق عن إجراء العمليات الباردة واقتصر عمله على استقبال الحالات الإسعافية، بسبب فقدان المحروقات اللازمة لتشغيل مولدات الكهرباء، بظل أسوأ أزمة مشتقات نفطية تعيشها مناطق سيطرة النظام.

وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام إن مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق اتخذ قراراً بإيقاف جميع العمليات الباردة حتى إشعار آخر وذلك بسبب تأثير المحروقات ونقص المادة لزوم التدفئة وحدوث تأثير على واقع الكهرباء.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول في مشفى التوليد قوله إن هذا القرار شمل فقط العمليات الباردة والتي بحاجة إلى وقت لإنجازها، مشيراً إلى استمرار استقبال العمليات الساخنة الإسعافية سواء عمليات الولادة الطبيعية أو القيصرية.

وقال المصدر إن 90 في المئة من عمليات مشفى التوليد وأمراض النساء هي إسعافية، وأن التوقف شمل فقط 10 في المئة من العمليات الباردة والتي تشمل الأورام الليفية والتهاب البول.

وزعم أن مشكلة تأمين المحروقات في طريقها للحل وأن العمليات الباردة ستعود إلى وضعها الطبيعي في المشفى نهاية العام الجاري، وذلك بحسب توافر المادة.

أزمة محروقات متواصلة

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمة اقتصادية تزداد يوماً بعد يوم، وسط فشل مؤسسات النظام في تأمين الأساسيات اليومية للمواطنين من كهرباء ومواصلات وتدفئة مع انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات أدنى في شهر كانون الأول.

ومع دخول الشتاء زادت أزمة الوقود في دمشق وبقية المحافظات التابعة لسيطرة النظام، حيث شلت حركة المواصلات والنقل العامة، خصوصاً في العاصمة وضواحيها، إلى جانب الأزمات الخدمية والمعيشية المستمرة من دون أي تحسن يذكر.

وبالنسبة للكهرباء تجاوزت ساعات التقنين اليومية من 21 إلى 23 ساعة، في حين أن بعض المناطق لم يصل إليها التيار الكهربائي لأكثر من يوم.

ومع عجز النظام عن تأمين المازوت والبنزين أقرت حكومته عطلة رسمية يومي الأحد 11 و 18 من كانون الأول الجاري، بسبب استفحال أزمة المحروقات وتوقف المواصلات.