المشافي في سوريا

ذكرت مصادر إعلامية، أن حكومة النظام السوري فشلت حتى الآن في إيجاد حل جذري لمشكلة تعطل الأجهزة الطبية في مشافي دمشق الجامعية التابعة للتعليم العالي، وخصوصاً أجهزة المرنان.

هاجمت رابطة أطباء التخدير في سوريا وزارة الصحة التابعة للنظام، متهمة إياها بالتقصير والتسبب في "أزمة أطباء تخدير" في البلاد، وذلك بعد وفاة الطفل جود سكر خلال إجرائه عملية جراحية في مشفى العباسيين بدمشق.

تسبب الإهمال الطبي في مركز العباسيين الطبي في العاصمة دمشق، بتوقف قلب الطفل جود سكر البالغ من العمر 14 عاماً مؤقتاً، مما تسبب له بنقص أكسجة وتأذي الدماغ وتوقف الأعصاب كلياً، بحسب صحيفة "الوطن" الموالية.

ذكرت مصادر إعلامية، أن قطاع التمريض في سوريا يعاني من نقص في كوادره، بسبب قلة الرواتب الممنوحة وعدد ساعات العمل الطويلة.

أوقفت جمعيات خيرية بدمشق دعم العمليات الطبية ذات الكلفة الكبيرة، وخفضت حجم مساعداتها للمستحقين وسط توقفها عن إرسال رسائل استلام معوناتهم بانتظار خروج قوائم جديدة تقلص عدد المستفيدين في بداية شهر شباط المقبل

توقف مشفى التوليد الجامعي في دمشق عن إجراء العمليات الباردة واقتصر عمله على استقبال الحالات الإسعافية، بسبب فقدان المحروقات اللازمة لتشغيل مولدات الكهرباء، بظل أسوأ أزمة مشتقات نفطية تعيشها مناطق سيطرة النظام.

"كل ما يدخل سوريا يتطبع بطباعها"، هذا ما وصف به الطبيب حمزة واقع المشفى الميداني في دمشق

كان مألوفا في سوريا أن تقابل طالبا أو خريجا جامعيا يعمل في غير مهنته وتخصصه..

يشهد مشفى الأطفال في مدينة طرطوس حالة من الفراغ الإداري والمالي منذ أكثر من شهر، في ظل عدم وجود مدير عام، في حين لا يمتلك معاون المدير أي صلاحيات مالية.

أجرى طاقم طبي في مستشفى تشرين الجامعي بمدينة اللاذقية، عملية زرع جهاز إعادة تزامن قلبي مع مزيل الرّجفان لمريض، بعد أن أصيب بأكثر من 40 نوبة تسرع خلال 72 ساعة.